أدنى من رفـّـة الرّياح المتدفـّقة
* شعر : جلال باباي
....إلى الصديق العزيز ...رضا قرطاس...ذات لحظة حرجــــــة ....
شاقة أعالي غرفته في عنفوان الأربعين
وثملة بالجراح أغاريد ليلاي
أفتــّـش لي عن ضياء
يطوّف بالأماني وجه الرجل
بعيــــد ظهيرة يارقة
لا تخلف صديقي موعدنا الصباح المقبل
ها أنا ماكث قدّام المقهى
قد جرى في دمي سرب أقحوان
وعلى مائدة الصيف
طفت وردة حـــــــــــــــــــارقة
ألمح لغتك الفاتنة في الحقول الوعرة
أراك مثل طائر الفينيق
تخرج من رمادك شامخا
تلوّح لي بالخاطرة الجديدة....
...... وضحكتك النافقـــــــــة
دعني أشكّل صلصال دهشتي
أنشودة " السيـّاب " فوق أرض ماطرة
وأثرثر بقصائدك مسافة...
...أو أدنى من رفــــّة الرياح المتدفقة
" رضــــا " أيها القابض في الكف
على جمرتك العذبة
هرّب عزلتك مثل أحاديث الطيور
حذو بادية وارفة الزرع
ثمّ حلــّقي يا أشواقه...
متوهـّجة في الزوايا الآبقـــــــــة .
أكـــــــــــودة : 2 جوان 2012

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق