(كتاب على الرف)
صرت ككتابٍ مركون في رفوف مكتبتها
تتفقد وجودي ولا تقرأني
الغبار يخنقني وبجانبي كتبٌ أخرى مركونة
لا تجيد القراءة ولكن
أراها تعشق منظر الكتب في رفوف مكتبتها
في الوهلة الأولى فرحت حين حملتني بكفيها
وعيونها تتصفح أوراق محبتي
ولم تر ولهي بتلك العيون
وكلما حك جِلادي الغبار المؤلم
أتذكر جمال حضورك الأول
بقلمي هاشم شويش/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق