تهنيك قائلة لك بشرى
ا========
.
.
وبالمولد النبويّ
علت فوق سقف العلا
وسمت بالسما كِبَرَا..
.
.
وأنزلتُها من فؤادي بمنزلةٍ
لو تَنَزّلَها البدرُ
لانشق وافتخرا
.
.
هي النور في نبضاتي
هي الروح في جسدي
بَعد ما طهُرا...
.
.
وحبك يا بنتُ
لَوَ أنَّهُ هُزَّ
على جبل بالصبابة لانْدَكَّ منحدرا
.
.
ا...............................................................
.
.
ووافت وكأسُ العصيدة في يدها
كالغمامة
بتُّ لها منتظرا
.
.
تقول:
وجئتك من سبإ بالزقوقو
وأنباءَ... تستَوجبُ النَظَرَ...
.
.
فقلتُ لها:
تَمْلِكين فؤادي وقلبي
ووحدي أحطتُ بسرهما خُبَرَا..
.
.
أجابت:
أحبك جدا...
ونار الحرائق في جأشها التهمت قَمَرا
.
ا...............................................................
.
.
وعالجتها وغرفتُ
بكلتا يديّ العصيدة
يا ما ألذّ الفواكه والثمرَ...
.
.
وخافت
أوسخ يافطتي وقميصي
فمالت تلقمني بأناملها الحذرَ
.
.
وما كنت أدري
بأن حذاي ملاكا
وما خلق الله في مثلها بشرا...
.
.
وددتُ أضيف لعمر اللقاء
دقائق أشبع منها...
فيا ليت لي
ع
م
را
.
..
ا...............أ. حمد حاجي .................

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق