آخر المنشورات

السبت، 7 سبتمبر 2024

إطلالة،على الإطلالة.. بقلم الناقد سامي ناصف.

 بسم الله الرحمن الرحيم. ..

إطلالة،على الإطلالة..

يقول لي:يقينا ماتم طرحه،كان جديرا بالتقدير،وماتم نسخه لرؤيتك النقدية،كان بِحِرَفيَّةٍ لافتة لم تلاحمها الهشاشة.

 ويقول: الفكرة جدا قوية، لتحرك الساكن،وتنعش النائم فى دنيا الإبداع الأدبي .

 ممكن سؤال لحضرتك؟

قلت له:تفضل.

قال:ما السبب فى تورم أدعياء الأدب الذين يغشيهم حمق الأنا،وجهالة ممزوجة بالغطرسة- فهم ليسوا أدباء، ولا شعراء هم أدعياء.

قلتُ له: من وجهة نظرى،لقد دلف إلى ساحة الأدب،والنقد أدعياء؛

جلسوا فى طابور المصفقين عن جهل لنصوص سكنت درك الهشاشة ؛فزعم أصحابها جهلا أنهم طالوا السماء بشعرهم وتربعوا سدة الإبداع ؛ثم يظهر فى الساحة ناقد فاهم؛ ليُقَيِّمَ عن علم، وفقه، ودراسة تلكم النصوص ليظهر ما بها من خلل وعلل؛فيخرج عليه الغوغاء بالسفاهة،من خلال طنين أصواتهم المزعجه.

اعلم يا أخي: تلك مناط الأزمة بين الناقد الفاهم والمبدع الماتع

يقول: أقدم لحضرتك سؤالا أخيرا.

إذا النقد يحتاج إلى ناقدٍ نابهٍ فاهمٍ؛ ليَقومَ بما يجب أن يقوم به. 

أقول:نعم فالناقد هو حلقة الوصل بين النص، ومؤلفة، وبين النص، ومتلقيه،فيقوم الناقد الحق بفك طلاسم النص للمبدع، ومااستغلق على المتلقى؛ ليكتشف المبدع روعة نصه من خلال مرآة، وعيون الناقد الأمين، ويقدم الناقد النص للمتلقى وجبة شهية أمام المتلقين .

فالنقد ليس سيفا على رقاب المبدعين، ولا آلة طامسة لوهج النص المُبْدَع.

أشكرك.

وأنا ممتن لكَ

حوار أردت رصده وأقدمه لعله يحرك ساكنا.

سامي ناصف.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق