سرمديات في متاهة الإنتحار
فل يذهب الغدر إلى حتفه ،حيث لا أوجد أنا
وينزوي إلى مربع مقيت مجرم،والذي فيه من الوجوه الكثير ،حيث الأكل ،والشراب،هو رمي الناس بما ليس فيهم،والمؤونة السنوية على عتبات القحط الأخلاقي،والفكري ،والديني.ومن الدين الأخلاق، لا يوجد وفاء ،إلا وفاء الكلاب،ولا حب إلى حب الله، لقد وصل الغباء إلى القمة، الجمع اللعين يصفق بإغماء وافتخار،وكأن العالم كله إنتهى منه الأذكياء ،وأصبح الأغبياء أسياد الواجه،ولا نرى في شارع البشر سوى بعض الكلمات التائهة، والعابرة ،والغير مفهومة ،والغير شرعية على اشلاء الحقيقة،الخير كله فى العودة الى الوعي،والسمو بالروح ،وتجنب العالم الخارجي الملوث ،العزلة في كثير من الأحيان هي صون للحقيقة، واتباع نور فكرك ،لكي لا تتعرض للاختطاف،فتحيا مرتين ،مرة عندما ولدتك أمك ،ومرة بما تنجزه في حزن، وصمت وكفاح.لكي لا تكون شبيها بالعامة، ومن العامة بين الناس ماقتل .
الأديبة زينب بوتوتة الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق