١٠-(أَعْذارٌ)
وَ نَهْوى مَن لا يَهْوانا
ثُمًَ نَقولُ
أَنَّ القَدَرَ فَرَّقَ هَوانا
وَ لكنٍ
كُلُّها أَعْذارٌ
فَالقَدَرُ مَعَنا لا عَلينا
نَحْن مَن نَكْتبُ النِّهاياتِ بِأَيْدينا
إِذا أَرَدْنا أَتَيْنا
وَ إِذا ٱبْتَعَدْنا نَسِينا
لَيْسَ في الحُبِّ أَعْذارٌ
وَ لا خُرُوجٌ مِنَ المَدارِ
نَسِيرُ مَعاً نَحْوَ التَّيارِ
تَكُونُ مَشَاعِرُنا كَالإِعْصار
تُدَمِّرُ السُّدودَ كَما الأنهارِ
فَالعِشْقُ لَيسَ مِنهُ فِرارٌ
يُطَوِّقُ القَلْبَ كَما السِوارِ
فَعَليكَ أَنْ تَخْتارَ
إِمَّا الحُبَ أَوِ الأَعْذارَ.
بقلم د. أميرة البشيهي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق