رغم سهولة قتلي..أحرس نفسي..بالبسمات الحزينة..!
لروحك السلام..والسكينة..يا مهجة الروح..
"وحيدا-أنا يا غسان- أمام جيوش الليالي الضخام.."
وحيدا أمامك
أيتها العاصفات..
ولست ممن يحبّون الصدى..
ورغم سهولة قتلي..
أحرس نفسي
بالبسمات الحزينة..
لا غيرها..
وبين حديث المباضع
واليأس..
كنت أتحسّس دروبي..
في المدى
كنجمة صبح تضيء الطريقَ
أمامي..
في هذا السكون العظيم..
وحاولت ألا أموت..
وقد أسرجوا غدرهم
إلى ما كتبت
نزعت ثوبي مرارا..
للفقراء ضمادا
وها أني أميل جنوبا
بكل اشتياقي..
لكن ترى ما سأقول..يا أبني؟ !
بعد أن جاءني الماء والملح..
بأشرعة
مزقتها السيول..
بكيت..
فتعرى قلبي
كتبت..
فعريت
طفح الكيل
وعشيرتي تدري
وكل القبائل التي أورثتني
من مهجة الليل
نعشا..
يبحث عن وطن
في دياجير
هذا الليل اللئيم..
لكن القبيلة تحمل أسلحةَ الجهل
وإن نطق الجهل
بالراجمات
فماذا لسان صغير يقول !
رحلت-دون وداع-
وها أنا الآن وحدي
كزهرة لوز
أهملتها الفصول..
محمد المحسنلروحك السلام..والسكينة..يا مهجة الروح..
"وحيدا-أنا يا غسان- أمام جيوش الليالي الضخام.."
وحيدا أمامك
أيتها العاصفات..
ولست ممن يحبّون الصدى..
ورغم سهولة قتلي..
أحرس نفسي
بالبسمات الحزينة..
لا غيرها..
وبين حديث المباضع
واليأس..
كنت أتحسّس دروبي..
في المدى
كنجمة صبح تضيء الطريقَ
أمامي..
في هذا السكون العظيم..
وحاولت ألا أموت..
وقد أسرجوا غدرهم
إلى ما كتبت
نزعت ثوبي مرارا..
للفقراء ضمادا
وها أني أميل جنوبا
بكل اشتياقي..
لكن ترى ما سأقول..يا أبني؟ !
بعد أن جاءني الماء والملح..
بأشرعة
مزقتها السيول..
بكيت..
فتعرى قلبي
كتبت..
فعريت
طفح الكيل
وعشيرتي تدري
وكل القبائل التي أورثتني
من مهجة الليل
نعشا..
يبحث عن وطن
في دياجير
هذا الليل اللئيم..
لكن القبيلة تحمل أسلحةَ الجهل
وإن نطق الجهل
بالراجمات
فماذا لسان صغير يقول !
رحلت-دون وداع-
وها أنا الآن وحدي
كزهرة لوز
أهملتها الفصول..
محمد المحسن

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق