مُعَلَّقَاتِي الثّلَاثُمِائَةْ {133}مُعَلَّقَةُ إِيَّاكِ يَا قُدْسْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
1- قَدْ جِئْتُ حُبِّي أَبُثُّ الشَّوْقَ وَالشَّغَفَا = قُومِي افْتَحِي الْقَلْبَ يَا حُبِّي لِمَنْ وَقَفَا
2- يَهِيمُ قَلْبِي بِمَنْ تَلْقَاهُ فِي أَلَقٍ = وَثَغْرُهَا الْحُلْوُ مُزْدَانٌ وَقَدْ نَصَفَا
3- يَا بَحْرَ حُبِّي وَيَا بُسْتَانَ مَوْهِبَتِي = نَبْعَ الصَّفَاءِ وَبُسْتَانُ الْحَبِيبِ كَفَى
4- أَهْوَاكِ فِي سَهَرِي أَهْوَاكِ يَا قَمَرِي = أَهْوَاكِ يَا نَجْمَتِي مَا أَعْرِفُ الْأَسَفَا
5- اَلْقَلْبُ يَنْبِضُ حُبّاً بَثَّهُ قَلَمِي = إِلَيْكِ يَا نَجْمَةَ الْقَلْبِ الَّذِي عَزَفَا
6- يَا وَجْنَتَاهَا أضيئِي اللَّيْلَ فِي ظُلَمِي = وَأَسْعِدِي الْقَلْبَ إِنَّ الْقَلْبَ قَدْ رَجَفَا
7- اَلْوَرْدُ فِي خَدِّكِ الْيُمْنَى يُغَازِلُنِي = وَالنَّارُ فِي خَدِّكِ الْيُسْرَى لِمَنْ عَكَفَا
8- طُوبَى لِقَلْبِي وَمَنْ قَدْ بَاتَ يُلْهِمُهُ = طُوبَى لِقَلْبِي بِجَنَّاتِ الْهَوَى رَشَفَا
9- اَلشَّهْدُ أَنْتِ بِدَارِ الْحُبِّ يَرْكَبُهُ = قَلْبِي وَيُنْشِدُ أَشْعَاراً لِمَا اقْتَرَفَا
10- يَبِيتُ فِي سَاحَةِ الْعُشَّاقِ مَوْكِبُهُ = آيُ الْجَلَالِ تُنَاجِيهِ قَدِ انْعَطَفَا
11- يَا سَيِّدَ الْعِشْقِ طَابَ الشَّهْدُ تَقْطِفُهُ = فَسَمِّ وَاقْطِفْ وَرَبُّ الْعِشْقِ قَدْ قَطَفَا
12- سِرْ وَانْجَرِفْ فِي لَيَالِي الْحُبِّ مُغْتَبِطاً = وَلَا تُبَالِي بِمَنْ نَكَّى وَمَنْ حَدَفَا
13- يَا ثَغْرَهَا الْبَضَّ يُغْرِينِي وَقَدْ هَتَفَتْ = مَوَاكِبُ الصُّبْحِ تَنْهَاهُ وَقَدْ زَلَفَا
14- أَتُوهُ فِي أَنْفِهَا الْمِعْطَارِ يَجْذِبُنِي = لِكَيْ أُقَبِّلَهُ أُلْفِيهِ قَدْ نَشَفَا
15- أُهْدِيهِ لَحْناً ثُنَائِيّاً وَأَلْثُمُهُ = لَثْماً جَمِيلاً وَتَيَّارُ الْهَوَى دَلَفَا
16- أَتُوقُ لِلْجَبْهَةِ الْحَمْرَاءِ أَلْثُمُهَا = نَادَتْ عَلَيَّ وَتَيَّارُ الْهَوَى ارْتَجَفَا
17- قَبَّلْتُ جَبْهَتَهَا أَحْسَسْتُ نِسْمَتَهَا = فَزَغْرَدَتْ وَانْثَنَتْ تُومِي لِمَنْ هَتَفَا
18- نَادَتْ فَفُكَّ خِمَارِي يَا فَتَى عَجَباً = شَوَّقْتَنِي وَسَعِيرُ الْقَلْبِ قَدْ جَرَفَا
19- فَكَكْتُهُ فَإِذَا بِالشَّعْرِ مُنْقَلِبٌ = نَادَى عَلَيَّ وَقَدْ سَرَّحْتُ وَانْعَطَفَا
20- مَلَّسْتُ فِيهِ إِذَا بِالنَّهْدِ مُنْكَشِفٌ = يَرْنُو إِلَيَّ كَمُشْتَاقٍ وَقَدْ عَسَفَا
21- يَا شَاعِرِي أَمْسِكَنْ أَمْسَكْتُ فِي فَرَحٍ = غَنَّى الْأَنَاشِيدَ وَالْإِلْهَامُ قَدْ نَزَفَا
22- غَنَّيْتُ لَحْنَ الْوَفَا ثَغْرِي يُقَبِّلُهُ = وَأَرْضَعُ الْحُبَّ مِعْطَاءً وَقَدْ سَقَفَا
23- نَهْدَانِ قَدْ رَحَّبَا بِالشِّعْرِ فِي وَلَهٍ = وَمَوْكِبَانِ بِصَوْتِ الْعِزِّ مَا حَذَفَا
24- لَاعَبْتُ ذَوْقَهُمَا لَبَّيْتُ سِحْرَهُمَا = غَامَرْتُ فِي سَكْرَةِ الْحَرْفِ الَّذِي قَذَفَا
25- حَرْفِي يَتُوقُ إِلَيْكِ الْآنَ يَا أَمَلِي = وَكَأْسُكِ الْحُرُّ بِالْإِذْعَانِ قَدْ نَتَفَا
26- أَهْوَاكِ يَا شَهْدَةَ الْعُمْرِ الَّتِي نَضَجَتْ = وَأَدْفَعُ الْعُمْرَ بِالشَّوْقِ الَّذِي نَكَفَا
27- وَعِطْرُ حَرْفِي يُلَبِّي الْأَمْرَ مُبْتَهِلاً = بِبَابِ حُبِّكِ مَدْفُوعاً وَقَدْ كَسَفَا
28- جَوَاهِرُ الْحُبِّ أُهْدِيهَا بِلَا ثَمَنٍ = سِوَى الْوِصَالِ الَّذِي أَرْضَى لِمَنْ عَرَفَا
29- فَلَاعِبِينِي وَلَا تَخْشَيْ مُؤَامَرَةً = مِنَ الْعَذُولِ الَّذِي بِاللَّوْمِ مَا انْشَعَفَا
30- هَيَّا لِنَعْبُرَ أَحْلَاماً مُكَلَّلَةً = بِنَشْوَةِ الْحُبِّ وَالْإِبْحَارُ قَدْ سَلَفَا
31- رَاقَتْ حُرُوفِي فَأَهْلاً يَا مُنَى زَمَنِي = نُكَمِّلُ الدَّرْبُ مسَّاكاً وَقَدْ شَرُفَا
32- أَنَامِلِي سَلِمَتْ بِالْحُبِّ تَعْزِفُهُ = لِأَجْمَلِ النَّاسِ وَالْإِبْدَاعُ مَا انْحَرَفَا
33- مِنْ شَفَتَيْكِ صَدُوقُ الْقَوْلِ يَلْمَسُهُ = ثَغْرِي بِقُبْلَةِ مَنْ أَحْمَى لَكِ الْأَلِفَا
34- وَرَوْعَةُ الْكَلِمِ انْقَادَتْ بِأَحْرُفِهَا = إِلِيْكِ يَا فُتْنَتِي زَيَّنْتِ لِي الصُّحُفَا
35- بَلْ أَنْتِ رَائِعَةٌ بِالْوَرْدِ مُمْسِكَةٌ = أَشْتَاقُ ثَغْرَكِ بِالْحُبِّ الَّذِي عَصَفَا
36- يَا مَنْ إِلَيْهَا يَوَدُّ الْقَلْبُ مَلْزَمَةً = أُهْدِي إِلَيْهَا ضُحَى الْحُبِّ الَّذِي انْكَشَفَا
37- قَبِلْتُ وَرْدَكِ فِي لَيْلِي يُعَطِّرُنِي = وَيُشْعِلُ الْحُبَّ وَالْإِبْهَارُ مَا اسْتَلَفَا
38- تَشْجِيعُكِ الْحُلُوُ يُحْيِينِي وَيَبْعَثُنِي = إِلَى لِقَائِكِ بِالْحَرْفِ الَّذِي حَلَفَا
39- لَأُسْعِدَنَّكِ بِالدُّنْيَا وَبَهْجَتِهَا = وَأُسْعِدُ الْكَأْسَ وَالْمَاءَ الَّذِي شَطَفَا
40- أَمِيرَتِي يَا عُيُونَ الْقَلْبِ فِي زَمَنِي = مَا غِبْتِ عَنِّي وَمَا أَحْتَاجُ ذِي الصُّدَفَا
41- أَمِيرَةَ الشِّعْرِ هَلْ جَهَّزْتِ مَوْكِبَنَا = يَجُوبُ هَذِي الدُّنَا وَالْقَلْبُ قَدْ دَفَعَا
42- اَلْمَهْرُ يَا حُلْوَتِي فُسْتَانُ سَهْرَتِنَا = وَقَدْ أُجِزْتِ لِقَلْبِي وَالْمُنا بَلَفَا
43- أَدْمَنْتُ عِشْقَكِ فِي حِلِّي وَفِي سَفَرِي = وَمَا سَلَوْتُكِ وَالْإِلْهَامُ مَا خَرَفَا
44- زَيْتُونُكِ الْعَذْبُ لِلْإِبْهَارِ يَأْخُذُنَا = وَمَا نَسِينَا وَصَوْتُ الْحُبِّ فِيهِ شِفَا
45- إِيَّاكِ يَا قُدْسُ أَنْ تَنْسَيْ مَلَاحِمَنَا = مَعَ الْعَدُوِّ الَّذِي قَدْ أَظْهَرَ الصَّلَفَا
46- إِيَّاكِ أَنْ تَيْأَسِي مِنْ نَصْرِنَا أَبَداً = مَا دَامَ فِينَا بَرِيقُ الْعِزِّ مَا انْخَسَفَا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه المعلقة من بحر البسيط التام
تام البسيط
ثاني البسيط
ووزنه :
مُسْتَفْعِلُنْ فَاعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ= مُسْتَفْعِلُنْ فَاعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعْلُنْ
العروض تام مخبون و الضرب تام مقطوع
- القطع : هو حذف ساكن الوتد المجموع وإسكان ما قبله مثل فاعلن تصبح { فاعلْ}
- الخبن: هو حذف الثاني الساكن مثل فاعلن تصبح { فعلن}
- تام البسيط
البيت التام : هو بيت كل تفعيلاته موجودة
مُسْتَفْعِلُنْ فاعلن مُسْتَفْعِلُنْ فعلن= مُسْتَفْعِلُنْ فاعلن مُسْتَفْعِلُنْ فاعلْ
مثل :
قَدْ جِئْتُ حُبِّي أَبُثُّ الشَّوْقَ وَالشَّغَفَا = قُومِي افْتَحِي الْقَلْبَ يَا حُبِّي لِمَنْ وَقَفَا
يَهِيمُ قَلْبِي بِمَنْ تَلْقَاهُ فِي أَلَقٍ = وَثَغْرُهَا الْحُلْوُ مُزْدَانٌ وَقَدْ نَصَفَا
يَا بَحْرَ حُبِّي وَيَا بُسْتَانَ مَوْهِبَتِي = نَبْعَ الصَّفَاءِ وَبُسْتَانُ الْحَبِيبِ كَفَى
أَهْوَاكِ فِي سَهَرِي أَهْوَاكِ يَا قَمَرِي = أَهْوَاكِ يَا نَجْمَتِي مَا أَعْرِفُ الْأَسَفَا
اَلْقَلْبُ يَنْبِضُ حُبّاً بَثَّهُ قَلَمِي = إِلَيْكِ يَا نَجْمَةَ الْقَلْبِ الَّذِي عَزَفَا
يَا وَجْنَتَاهَا أضيئِي اللَّيْلَ فِي ظُلَمِي = وَأَسْعِدِي الْقَلْبَ إِنَّ الْقَلْبَ قَدْ رَجَفَا
اَلْوَرْدُ فِي خَدِّكِ الْيُمْنَى يُغَازِلُنِي = وَالنَّارُ فِي خَدِّكِ الْيُسْرَى لِمَنْ عَكَفَا
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق