وجع وفزعة البجع
مهما اختلفنا فأناأراه غير مهم
المهم أن المقتول غدرا المسلم
حتى وإن لم يكن أبدا مسلم
فحرمة الأرواح نقف لهاونحترم
لهذا الحد حتى بالموت نتهم
نصنف لجهة ما وعنا لا يترحم
القنابل لا تختار ولا تستفهم
لأن قاذفها بقلبه النار والحمم
بالأمس هنية لم نسمع ولاكلم
واليوم نصر الله بالقنابل يردم
ونحن ماضون كالدواب والنعم
كل قبس للنصر يطفى ولانتكلم
إلى أي حد نحن خرس وكالبهم
العدو فينايبيد ومازلنا به نتوهم
كلما قلنا هذا صلاح الدين قادم
تغتاله يد الغدر فنقول أنه حلم
وبقينا لحالنا ونرى مايراه النائم
لا ديك موقظ إلا كابوس صادم
حسين العصر مات وهو يبتسم
وهو يرى حفيد النبي عليه يسلم
رحمك الله وبجنان الخلد تتنعم
وبأنوار الصديقين منهم تستلهم
أخط أبياتي بغل والنار بي تلتهم
ماعندي غيرها وقد أصابني السقم
لبنان اليوم حزين يبكي ذاك العلم
عنه الأحرار يبكون ويأكلهم الندم
بقلمي
الأستاذ : أحمد محمد حشالفية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق