لوحة أدبية ثقافية في: أنماط مواجهة الغير ]
🏇 🏇
صديقي رجل استفزازي بمعنى الكلمة، قال لي بطريقة تهكمية خلت من دبلوماسية، قال: لا خير في كتاباتك كلها، و لست أراها تعود عليك بنفع مادي سوى أنها تستنزف طاقاتك و جهدك دونما فائدة ! بل: أرى أن بعض ردود القراء على كتاباتك تتسم بسخرية و استهزاء، و أن بعضها الآخر يتسم بخدع و خداع و مجاملات غير صادقة، ثم إني أراك تتعمد عند إجابتك على تساؤلات بعض القراء أن تتوارى خلف كلام مبهم غامض فيه تدليس و مواربة و عدم مراعاة لنباهة و عبقرية سائلك !!
☔☔☔
قلت: أما قولك بأن كتاباتي لا خير فيها! فتلك منك رؤية قاصرة، بل قد أسر لي بعض الأصدقاء بالقول: إن كتاباتك تتسم بعمق و خبرة و تجربة و تشد الانتباه
و أما قولك بأن كتاباتي لا تعود علي بنفع مادي فأقول: ( ياقوم لا أسألكم عليه أجرا )[ هود51]
و أما بشأن سخرية البعض من كتاباتي فأقول: هذا أمر طبيعي مرجعه اختلاف و تباين أفهام الناس، و قد قالوا : { الإنسان عدو لما يجهل }
☔☔☔
و أما قولك بأن ثمة من يجاملني في تعليقاته مجاملة المخادع ! فأقول: بل فيهم الصادق الذي يصدق نفسه و يعبر عنها بما فيها، و فيهم الكاذب الذي يخادع نفسه قبل أن يخادعني، و تجدني في كل الأحوال محسنا في ردي مع الصادق و غير الصادق
☔☔☔
- وكتب: يحيى محمد سمونة -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق