ثائرون مع أهل الحقّ
لا حالكُ الظلام يمنعني
ولا التواطؤ يساومني ...
أحدق في مقائي الابطال
كيف لعتمات الظلم يكسّرون ...!؟
لا لهتافات التماطل يطمئنون
بعيون الإخوان لا ينامون
فهم أهل الحقّ
ونحن معهم الثائرون
أركان الباطل لا محالة مُنهارون
تلفظهم الأرض
ويرجمهم غضب السّماء
كلّ أرضٍ تحتفظ لأهلها بمفتاح العودة
مهما طال الزمن
فلن يغازلوا فيهم الجهاد
ولن يخيفونهم بفم المدافع
مِن لحود الشهداء
يستطعمُ الابطال فدى الثورة
ويكتبون بقلم التضحية مقالا لكلّ مقام
المحراث والجرار وشجرة الزيتون
كل يوم تصبّح عليهم الأرض
وتستقبل كتائب القسّام
وسرايا القدس
وغزوات الجهاد
في الأنفاق تُعقد الجلسات
ويُؤخذ القرار
فكن مَن شئت أيها الغازي
الأرض تعرف أهلها
والنجوم في صدر السّماء
تنادي من قدسنا كان الإسراء والمعراج
ليتها تعود ...!
أليس التطبيع من أخّر العودة...!؟
أصار الخزي أولى من ضياع الأرض...!؟
وحرب الأخوة أفضع تنديد
نحن مع لبنان وفلسطين
ولن نهاب ذلك
نحن مع القدس
ولا نصدّق من يبيع التّسويف
كم عربي...؟
كم مسلم...؟
كم متعاطف...؟
كم الذين يدينون بالإنسانية...؟
بيروت يا ربيبة القدس
يا لغة السلام متى تنتصرين ...؟
لا تطالبيننا بالدّيون، فهيّ ثقيلة...
فقط نبكي بجوارك
دمشق وصنعاء والخرطوم
كم تحمّلوا من جراح
وكم خسروا من أرواح
كلما أنادي الأمم يضحكون
وإذا لوّحت بالتنديد قاموا يهدّدون
لا التّضامن ولا الدّعم
لا السرّ ولا الجهر
لا المصير المشترك
لا الجدُّ ولا العمُّ
إلّا من أحرارٍ قاموا
كالبركان بحمم المجد يقذفون
وبنصر اللّه مؤمنون
بقلمي دخان لحسن. الجزائر 3.10.2024

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق