قالت
خوليووو
دعني أقل لك شيئا"
يا نبضي الهادئ
إسأل حدسك فهو بوصلتك
الحقيقة التي لا تخطئ
أعلم أنك تراقب بأكثر من وسيلة
لتعرف ماهية تفكيري
وكل كل تفاصيلي
وأعلم بالفكرة التي تروادك
لعلمك بعنفواني
بأن ماكان لن أمرره
مرور الكرام
دون الثأر لكرامتي
وأن خسارتي التي لاتعوض
بعد اصابتي بداء الغرور
تزعجك وتعكر صفوك
لأنك مدرك تمام الإدراك
حجم الإساءة التي سببتها
لحجرات قلبي العاشق
دعك من هذا الهراء قليلا"
دعك من ذاك الفضول المتناثر
وأخبرك أنا عن حالي
دونما اللجوء لكذبة
تغذي ألسنة الوهم
الكون يسلط الضوء علي
ويضعني تحت المجهر
بثوبي العصري المستعار
قدر أبله يختبر صبري
حالي حال فصلنا هذا
خريف تتساقط أوراقي المشوهة
جذعي يهتز
في الإتجاهات السماوية الأربع
جذوري تتراقص في الفرعية
تطحن رونقي لتشكل زواية
في دائرة الزوال
تبعثر نضرتي إلى مابعد الأفق
الريح آلة موسيقية مشوشة
تعصف بفؤادي
قلبي يعوي في صمت
كجُثة تحت الرَّدْم
روحي تؤول للجفاف
بلا دعم بلا مدد كوني
مع إكتمال الحول
مابين الشوق والحنين
لظلي الوازن الثقيل
مرهقة أيامي دونك
يا ديمومة الوجد
يا خطأ لايحمد عقباه
بعد جرح ونيف
أأخبرك المزيد ؟!
هو لايحبني مثلك
لكني الرقم الصعب في حياته
ولا يؤتمن مثلك
لأني بصمة لاتفنى
لم يكن معي يوما"
ولا ضدي ولا عدوي
هو الغريب عني
من فصيلة الحمحميات
لاملامح واضحة لتمره
ولاحتى لشتاء وجهه
عراك دائر مابيني وبينه
يتصنع الود ...يخفق!
سمج كلما حاول الأقتراب
تعثر لخشونته
زهرة ثلج لا ربيع يحتويه
يحجب عني كل مراد
يخطف الهناء من العين
يتربص لهفوة لسان
يزيد افتراء وإختلاق
نسيج مطلي بالذهب
فخ وقعت به
فلا تؤاخذنك العاطفة
ولاتصدق كل ماتسمع
فالعطاء يا زنبقة العمر
للشحيح دون أخذ
ربا فاحش
ربا فاحش
(مها الحاج حسن )

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق