كتبت أسمك
على زجاج نافذتي
و أنت بين الضلوع
و مضيت أتخيل ملامحك الفضية
عندما يغازلني ضوء القمر
و طيفك يغمرني بين الحضور
و الكل يناديك بصوت مسموع
و بطلعتك البهية
تزهو حارتنا المنسية
بعناقيد الياسمين
و شدو البلابل الصامتة
و هنا أنفاسك المتعبة
تطل علينا فجأة
من دهاليز النسيان
كي تعطر مسيرتنا بين الأحزان
ربما تضيء دربنا بالشموع
و تلتف حول ظلالنا كل الجموع
و تُزيل الحزن ليلا
و ترسم البسمة الهاربة
في كل العيون
فعندئذ يرحل ما تبقى من دموع ٠
( السعيد عبد العاطي مبارك الفايد - مصر )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق