صـــــوتك
صوتك حـين أسمعــه
أسمع مـلاكا يناديــني
يحملـني ، ويطـوف بي
جنات من البـســاتين
فيها الحب ينابيع ، وفيـها
العشق خال من الأنــــين
في صوتك العذب لحون لطاف
وتراتيل في هيكل الهــوى
يرتـد صـداها قدسي الرنين
....تمـيز ما فيـــــك
مـن عـذوبة الأطفـــال
من بـراءة ، من نــزاهة
مـن سـر ممــــنون
ما صوتك ، من أي حلق ينبض
مـن أي فــم تنطلــــق
الكلمات العذاب التي تـناثرت
آيات من كتاب المحبة المكنون
أي امرأة تـراك حبيـــبتي
أي سرّ فيك ، لم يستشــفه
غيـر قلـبي السجــــين
ما كنت أعلم ، أن لي فيك لحنا
يداوي الجراح ، ويبعث الحياة
في من غطاه الموت الحـزين
وكيف حللت في روح تناهت
الى قبر ، من عـديد السنين
فكنت لها غيثا ، وكنت ربيعا
نفخ في نايها ، عذب اللحون
أأنت سيـدة النساء تهـادت
مـن بين أطـلال الجـنون
تنبت الفرح في الفؤاد الحزين
فكنتُ الجسم ، وروحك القرين
وأصبحت من جديد بك أحيا
أتغذى ، وأنمو ، وبك أكون
سعيد الشابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق