آخر المنشورات

السبت، 19 أكتوبر 2024

قصه قصيرة لما تركب و متدفعش للكاتب المصري م محمود عبد الفضيل

 قصه قصيرة 

لما تركب و متدفعش 

للكاتب المصري م محمود عبد الفضيل 


في رحله بحثه عن عروس ورغم محاولاته البائسه الارتباط بعد أن جمع المال لم يوفقه الله في لقاء فتاه أحلامه حتي بعد أن قلت مطالبه و شروطه في الفتاه التي يريد الزواج منها فقد استغني في البدايه عن ضرورة ثرائها ثم عن نسبها فلا يهم أن يكون والداها صاحب مكانه أو نفوذ ثم تدهور به الخال و تخلي عن شرط السن و لجمال ثم التعليم و برغم كل هذه التنازلات لن يجد من تقبله زوج لها 

هو في حيره من أمره فقد جمع المال من العمل الشاق الدؤوب ليل نهار و منع نفسه من متع الحياه حتي امتلك شقه في المدينه ولديه رصيد جيد في البنك 

و بدأ في الاعتناء بمظهره و فقد الكثير من وزنه 

ولكن كان الرفض من جانب الفتيات هو الاجابه الوحيده لطلب الارتباط و الزواج 


وفي لحظه من لحظات التأمل العميق قرر أن يبهر الفتيات و اغرائهن بالزواج عن طريق شرائه سياره حديثه 

فهي عنوان الثراء و بالفعل توجه إلي توكيل سيارات معروف و اشتري سياره موديل السنه و بدأ من اللحظه الأولي للشراء الاهتمام بالسياره و عنايتها 

و بعد أن شاهده الجيران يحوب بسيارته في المنطقه 

بدأت الفتيات الابتسامه له و بعضهن ألقي بأرقام موبايلاتهن له و بعضهن بدأ في افتعال مواقف للتعرف عليه 

و بدأ في دعوه الفتيات للتنزهه بالسياره خارج المدينه بعد أن وضع الستائر علي نوافذها 

كل يوم مع فتاه اجمل من الأخري كلهن يحاولن ارضائه و كسب وده حتي ينلن شرف الارتباط به 

اختار أحدي الاماكن النائيه خارج المدينه للقاء فتياته 

يعبث بأجسادهن بلا شفقه ورحمه و يستلذ  بالجنس معهن مع المحافظه علي بكارتهن و كلما تمكن من واحده ألقاها من طريقه و انتقل إلي الأخري بكل بساطه 

ومن تعدد علاقاته انتقل إلي السيدات المطلقات و الأرامل و بدأ في عمل علاقات جنسيه كامله تحت مسمي جواز عرفي احيانا أو خطبه وهميه لا يعلم عنها أحد غيرهما 


مرت الايام و شعر بمرور السنين و هو في هذا الضياع 

واحس بتسرب سنوات العمر من بين يديه 

ذهب إلي أخيه الأكبر يطلب منه النصيحه 

رد عليه شقيقه بكلمه واحده 

بيع السياره و اتجوز بنت عمك هنومه



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق