قصه قصيرة
لما تركب و متدفعش
للكاتب المصري م محمود عبد الفضيل
في رحله بحثه عن عروس ورغم محاولاته البائسه الارتباط بعد أن جمع المال لم يوفقه الله في لقاء فتاه أحلامه حتي بعد أن قلت مطالبه و شروطه في الفتاه التي يريد الزواج منها فقد استغني في البدايه عن ضرورة ثرائها ثم عن نسبها فلا يهم أن يكون والداها صاحب مكانه أو نفوذ ثم تدهور به الخال و تخلي عن شرط السن و لجمال ثم التعليم و برغم كل هذه التنازلات لن يجد من تقبله زوج لها
هو في حيره من أمره فقد جمع المال من العمل الشاق الدؤوب ليل نهار و منع نفسه من متع الحياه حتي امتلك شقه في المدينه ولديه رصيد جيد في البنك
و بدأ في الاعتناء بمظهره و فقد الكثير من وزنه
ولكن كان الرفض من جانب الفتيات هو الاجابه الوحيده لطلب الارتباط و الزواج
وفي لحظه من لحظات التأمل العميق قرر أن يبهر الفتيات و اغرائهن بالزواج عن طريق شرائه سياره حديثه
فهي عنوان الثراء و بالفعل توجه إلي توكيل سيارات معروف و اشتري سياره موديل السنه و بدأ من اللحظه الأولي للشراء الاهتمام بالسياره و عنايتها
و بعد أن شاهده الجيران يحوب بسيارته في المنطقه
بدأت الفتيات الابتسامه له و بعضهن ألقي بأرقام موبايلاتهن له و بعضهن بدأ في افتعال مواقف للتعرف عليه
و بدأ في دعوه الفتيات للتنزهه بالسياره خارج المدينه بعد أن وضع الستائر علي نوافذها
كل يوم مع فتاه اجمل من الأخري كلهن يحاولن ارضائه و كسب وده حتي ينلن شرف الارتباط به
اختار أحدي الاماكن النائيه خارج المدينه للقاء فتياته
يعبث بأجسادهن بلا شفقه ورحمه و يستلذ بالجنس معهن مع المحافظه علي بكارتهن و كلما تمكن من واحده ألقاها من طريقه و انتقل إلي الأخري بكل بساطه
ومن تعدد علاقاته انتقل إلي السيدات المطلقات و الأرامل و بدأ في عمل علاقات جنسيه كامله تحت مسمي جواز عرفي احيانا أو خطبه وهميه لا يعلم عنها أحد غيرهما
مرت الايام و شعر بمرور السنين و هو في هذا الضياع
واحس بتسرب سنوات العمر من بين يديه
ذهب إلي أخيه الأكبر يطلب منه النصيحه
رد عليه شقيقه بكلمه واحده
بيع السياره و اتجوز بنت عمك هنومه

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق