فِي الْجِهَادِ الْعِزَّةْ فَانْتَصِرُوا لِلُبْنَانَ وَغَزَّةْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مَوْتُ الْأُمَّةِ بَاتَ يَسِيرَا = فَانْتَظِرُوا فِي الْفَجْرِ نَذِيرَا
آلَافُ الْأَمْوَاتِ تُسَجَّى ؟!!! = هَذَا أَمْرٌ بَاتَ خَطِيرَا
تَحْصُدُكُمْ أَعْدَاءٌ لَكُمُ ؟!!! = يَبِسَ الزَّرْعُ وَبَاتَ كَسِيرَا ؟!!!
أَيْنَ النَّخْوَةُ يَا أَحْبَابِي ؟!!! = وَالدُّنْيَا أَضْحَتْ دُسْتُورَا ؟!!!
حُبُّ الدُّنْيَا ذَا مَهْلَكَةٌ = فَلْنَمْضِ إِلَى الْحَرْبِ نَفِيرَا
وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ هَلَاكٌ = أَتَهَابُونَ الْمَوْتَ كَثِيرَا ؟!!!
أَيْنَ جِهَادُكُمُ بِتَفَانٍ ؟!!! = هَلْ بَاتَ الْإِخْلَاصُ عَسِيرَا ؟!!!
أَرَضِيتُمْ بِالدُّنْيَا دَارًا ؟!!! = وَالْبَصَرُ أَيَرْتَدُّ حَسِيرَا ؟!!!
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق