آخر المنشورات

الاثنين، 21 أكتوبر 2024

تعليق الكاتب والشاعر اللبناني القدير د-نجيب روفا سفري على قصيدة الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن بعنوان " أراني أزيل همومي..وأوراق حزني"

 ( تعقيب..أطربني وداعبني )

الكلام..على الكلام صعب


تعليق الكاتب والشاعر اللبناني القدير  د-نجيب روفا سفري على قصيدتي الموسومة بعنوان " أراني أزيل همومي..وأوراق حزني" والتي تفضلت مؤسسة الوجدان الثقافية الرائدة بنشرها،تحت إشراف الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي.


*شعر حديث يتمتع بالمقومات الضرورية للإبداع والترقي ويتمتع بعمق المعاني وبأسلوب متميز ومتألق وبديع..تعابيرك نابعة من القلب والروح والتجربة تتمتع بسهولة اللفظة وتجانس الكلمات وحسن التعبير ودقته وأيضا بجمال الأسلوب والرؤية..عميق المعاني واسع الابعاد سهل الوصول والتأثير فينا..نشرت فأحسنت النشر فأبدعت وكنت الاجمل..

(د-نجيب روفا سفري ) 


يقول  ستيفن سيندر الشاعر والناقد الإنقليزي :

  إن الشعر فنٌّ من الفنون الراقية.. والفن بقـــدر ما هو أداة تعبير عن هموم الإنسان،والدفاع عن قضاياه؛ فهو أداة اتصالٍ وتواصلٍ.. كما أنه لغة الوجدان..فالشعر لصيقٌ بحياة الإنسان،وبمسيرة الإنسانية،وبمصيرها" (ستيفن سيندر الشاعر والناقد الإنقليزي)

وأنا أقول :

للشعر جمالياته التى تختلف عن جماليات النثر.ومابين العاطفة في انطلاقها والفكر في تحديده يبرز دور المبدع في ضبط تجربته الشعرية لخلق حالة توازن بين الإدراك الشعوري لعالم التجربة الشعرية وللعالم المحيط بها،مع قدرة فنية عالية في توازن الصورة الشعرية في وحدة تجمع بين نقيضين رئيسيين،ونقائض فرعية تصب كل منها في واحد من منبعيهما،دون أن يظهر شيء من تنافر أو نشوز في الصورة نفسها..

وأسأل الله التوفيق والسداد للجميع.


إعادة نشر :


أراني..أزيل همومي ..وأوراق حزني


حين أغفو بلا أي نوم

            يشبّ حريق بجسمي

وينقر نافذتي

                   طائر من لهيب

غريب،هنا من بعدك

 في مدينتي

نبأ رحيلك جاء 

                    من الأفق

يحمل حقلا

                  من الحزن

ملتبسا بالوجَع

           وقطر الدجى

أزيل همومي 

        وأوراق حزني

أشمّ المدى

      أتنفّس نفسي

صباح الجمال 

   والسكينة-يا إبني

 أنت أجمل مما أرى

يا مهجة الرّوح

       يا وجع القلب

يا برزخا..

            بين الرؤى..

والمدى


محمد المحسن



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق