حتميةُ النّصر
كمُخلّصٍ للأرضِ من أدرانِها
قد كُنت يا ليثَ الوغى سنوارا
تُحيي اليؤوسَ فتعتريهِ عزيمةٌ
وبها.. يواجِهُ.. طغمةً أشرارا
سنوارُأوقدْتَ الجحيمَ بصدرِهم
وكعينِ شمسِ الله لم تتوارَ
بيديكَ .. تحملُ.. بندقيّةَ..هاشمٍ
ومعَ.. الرّفاقِ.. تتابعُ.. المشوارا
والعنْقُ يحملُ للعروبةِ رمزَها
ويُخاطِبُ الأقطارَ، والأمصارا
هبّوا جميعاً ناصِروا إخْوانَكم
فاليومَ مِنكمُ.. نَرفُضُ الأعذارا
زِنْدِيقُ من عنّا يُشِيْحُ بِطِرِفِهِ
ويبيعُ إخوتَهُ.. جَهارَ نهارا
مِثْلُ القيامةِ انتصارُنا قادمٌ
ولَسُوْفَ نَبْقى ضياغمَاً أحرارا
لا نخشى إلا اللهَ فوقَ رؤسنا
وسنَهْزُمُ .. التّيّارَ، و الإعصارا
الْمُوْتُ مَحْتُوْمٌ علينا مُقَدّرٌ
صَوْنُ الْكَرَاْمَةِ نَبْتَغِيْهِ خَيَاْرَا
كَمْ مِنْ شَهِيْدٍ كَفّنَتْه جُفُوْنُنا
ولَكَمْ صَبَرْنا ، وصبْرُنا مِسْبَارَا
ظنّ الّلئَاْمُ بأنّ حَقّنا مَيتٌ
ونُفوُسُنا جَدُبَتْ كَرَمْلِ صَحارى
فأتوا يَصولوا مِثلما يَحْلُو لَهُم
لكنّ تنّورُ التّحَمّلِ فارَا
انْكَفَأ الْيَرَاعُ، ونابَ عَنْهُ سِلَاْحُكُم
بِسَنا انتصَاْرِهِ نَكْتُبُ الأشعارا
أمّا الْمِدَادَ فعَطّرَتْهُ جُرُوْحُكم
شَفَقُ الْغُرُوْبِ عَنِ الورى يتوارى
سلّمْ على الأحْبَابِ طمئنْ قلوبَهُمْ
حَتْماً سَيُزْهرُ نورُكُم أقْمَاْرا
اللهُ يرحمُكُم على طول المدى
وليصْطفيكُم... عنده.......... أخيارا
....
د. شفيعه عبد الكريم سلمان- سورية
DR- Shafiaah Abd Ulkarim salman-syria
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق