. .(الَّلقِيطُ)
…….
أَلَسْنَا عَلىٰ الأَرضِ مِثلُ الـدُّمَا
نُسَاقُ إلىٰ المَوتِ عَبْرَ الدِّمَا؟!
وكُـلُّ الكِـلابِ أتَـتَ لِلِّقِيـطِ
تُعَـضِّـدُ ضَـعْفًا بَـدا مَـعْلَـمَا
وظَنَّ الَّلقِيطُ ظُنونَ الجُـنُونِ
وأَطَلـــقَ نَارًا بِهــا أَجْــرَمَـا
وصَــارَ كَشَـاةٍ تُمَـأمـِيءُ جُـبْنًا
بِأَسْماعِ مَنْ قَدْ كَسَاهُ العَمَىٰ
وَأَرْسَلَ جُنْدًا وغِلًّا ضُحىٰ
وقالَ لِصُ هْ يُونَ نحنُ الحِمَىٰ.
ولكِنَّ عَرْشَ اللقيـطِ سَرابٌ
بـدتْ مِن خُيُوطٍ ولَـنْ يَفْهَمَا.!
بأنَّ الحُـقُوقَ كَشمْسِ الحَـياةِ
فَمَـنْ ذَا يـرُدُّ شُعَـاعَ السَمَا؟!.
شعر /سامي ناصف.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق