آخر المنشورات

الثلاثاء، 15 أكتوبر 2024

دروس في القواعد والنحو مستقاة من كتاب المعين في إعراب الأدوات لمؤلفه أ. عادل نايف البعيني. حرف الهمزة

 دروس في القواعد والنحو مستقاة من كتاب

المعين في إعراب الأدوات

لمؤلفه  أ. عادل نايف البعيني

 يشمل جميع حروف اللغة العربية ونبدأ ب:


  حرف الهمزة 


أل - حرفُ تعريفٍ وهي نوعانِ:    

= ألْ العَهْديّة : معهودٌ ذكريٌّ :  اشترَيْـتُ  الحِصـانَ .


- ألْ الجنسيَّة :  خُلِـقَ الإنسـانُ ضـعيفاً .


- وتكونُ اسماً موصولاً بـمَعْنى الذي ، وهذا خاصٌّ بالشعرِ.


أَلاَ -  بفتحِ الهمزةِ والتخفيفِ تأتي على خَمْسةِ أوجُهٍ :

- فتكونُ  للتَنْبيهِ: أَلاَ  إِنَّهُمُ  السُّفَهاءُ .  


- وللتَّوبيخِ والتَّنْديمِ في دُخولِها على الفعْلِ الماضي:  أَلاَ دَرَسْتَ.


- وللتَّحْضيضِ: إذا دَخلتْ على المضارِعِ: ألاَ تدرُسُ. 


- وللْعَرضِ: ألاَ تبيعُني القَميصَ بدينارٍ.

أَلا تُرافِقُني للمكتبةِ .


إِلاّ - بالكَسْـِر والتَّشْدِيْدِ و تكونُ: 

- أداةَ استثناء فينتصبُ الاسمُ بعدَها على الاستثناءِ بفِعْلٍ محذوفٍ  تقديرُهُ أستثْنيِ:

 وَقفَ الجَميعُ إلاّ المريضَ.

 وصلَ التجّارُ إلاّ بضاعتَهُمْ.

 ما جاءَ مِنَ التَّجارِ إلاَّ تاجِراً.   


- أداةَ حصْرٍ إذا سُبِقَتْ بنفْيٍ وحُذِفَ  المستثنَى منْهُ فتَنْحَصِرُ بيْنَ شيئِيِنِ متلازِمَيْنِ :

 ما نجحَ إلاّ تلميذٌ.

ما ناجحٌ إلاّ المجتهدُ،

ما ساعدْتُ إلاّ المحتاجَ .


أَلاّ - بالفَتْحِ والتَّشْديدِ :

- حرفُ تحْضيضٍ يَخْـتَصُّ بالجُملَةِ الفِعْليَّةِ :

ألاّ تدرسُ جيدًا.


- وتكُونُ للتَّنْديمِ إذا دخلَتْ على الفعلِ الماضي:

ألاّ دَرَسْتَ جيّدا

ألاَّ دَافعْتَ عنِ  الحَقِّ  دفاعَ الشُّرفاءِ.  


- وتكونُ ناصِبَةً مكوّنَةً من أنْ  الناصبةِ و لا النافيَةِ :

 أ لَمْ أَقُلْ لَكَ ألاّ تَفْعَلَ هذا. (أن لا) 


إلى - حرفُ جَرٍّ يجر الاسم الواقع بعده:

انطلقَ التلاميذُ إلى مدارسِهِمْ اليومَ.  


- و يدْخُلُ على الجملِ المصْدَريَّةِ : ( انتظرتُهُ إِلى أَنْ جـاءَ ) .


إنْ - وتكونُ شرطيَّةً :

 { إنْ يَنتهوا  يَغفرْ لهمْ } .


- وقدْ تقترنُ بلا النافيةِ فتبقَى عاملةً:{إلاّ تنصروهُ فقَدْ نصرَهُ اللهُ}

- وتكونُ نافيةً عاملَةً عملَ ليسَ فتدخلُ على  الجملةِ الاسميَّةِ:

{إنِ الكافرونَ إلاّ في غُرورٍ}

{إنْ أمَّهاتِهِم إلاّ اللاّئي ولدْنَهُم } وقلّمَا تأتي إنِ النافيَةُ عاملَةً إنّما مُنتَقِضٌ خبرُها بإلا فيبطلُ عملُها.


- وتكونُ مخفَّفةً من الثَّقيلةِ فتدخُلُ على الجملتينِ الفعليّةِ والاسميَّةِ.

فإِنُ دخَلتْ على الجملةِ الاسميَّةِ كَثُرَ بُطلانُ عملِهَا وجازَ أنْ تعملَ. مثالٌ: مهملةٌ: ( إنْ أخوكَ قائمٌ )

عاملةٌ ( إنْ أخاكَ قائمٌ ).


- وتكونُ زائدةً إذا وقعَتْ بعْدَ " ما "  النافيةِ:

بني   غُدانةَ ما إنْ أنتمُ   ذهـبٌ 

 و لا صريفٌ ولكنْ أنتمُ الخزفُ


- وتكونُ زائدَةً بعْدَ "ما" الموصوليةِ:

يرجّى المـرءُ ما إنْ لا تـراهُ   وتعرِضُ دونَ أدناهُ  الخـطوبُ


- وبعدَ "ما" المصدريّـةِ : 

ورجِّ الفتى الخيرَ "ما" إنْ رأيْتَهُ    على السنِّ خيراً لا يـزالُ يزيدُ


أَنْ -   المفتوحَةُ الهمزة ساكنـةُ النونِ، وتكونُ ناصبَةً  للمضارِعِ وحرفاً مصدَرِياً، وتقعُ في موضِعينِ :


- على الابتداءِ: ويكونُ محلُّها الرفعُ :{أنْ تصـوموا خيرٌ لكم} والتقدير: صومُكم خيرٌ لكم


- على الفاعليةِ:   يُعجبُنـي أنْ تفعـلَ ذلك. والتقدير: يعجبني فعلُك ذلك.


- أو النصـبِ على المفعوليَّةِ : أريدُ أنْ تفـوزَ . والتقدير : أريدُ فوزَكَ.


- أو الجـرِّ  بالإضافَةِ:   أخبِرْنا منْ قبـلِ أن تجيءَ .  والتقدير: من قبلِ مجيئِكَ.


- أو الجرِّ بحرفِ الجرِّ: حضـورُكَ أفضلُ من أَنْ تَغيبَ. والتقدير : من غيابِكَ .

وأنْ هذِهِ موصولٌ حرفيٌّ، تصلُ بالفعلِ المتصرِّفِ مضارعاً أَوْ ماضياً .


- وتكونُ مخفَّفةً من الثقيلةِ وتأتي بعْدَ أفعالِ اليقينِ:

{أفَلاَ يروْنَ أنْ لا يرجِعُ إليهمْ  قولاً}. 

وقـولُ الشّاعِرِ: 

زعمَ الفرزدقُ أنْ سَيَقْتُلُ مِرْبعاً    فابشرْ بطولِ سلامةٍ يا مرْبـعُ


- وتكون تفسيريَّةً بمنزلةِ أيْ: { فأوحينا إليه أنِ اصْنعِ السُّفُنَ }. 


- وتكونُ زائدةً إذا وقـعَتْ بعدَ ( لمّا )  الظَّـرْفيَّةِ:

{ولـمّا أنْ جاءتْ سُفُنُنا }. 


إنَّ - المكسورةُ المشددَّةُ النُّونِ: وتكونُ حرفَ توكيدٍ تنصِـبُ الاسمَ  وتُبْقي الخبرَ مرْفوعاً  

وتسَمّى حرفاً  مشبهاً. بالفعلِ نحوَ :  إنَّ للمقاومةِ  طريقاً  وحيدةً  هيَ متابعةُ القتال حتّى التحريرِ. 


أَنَّ -  المفتوحةُ المشدّدةُ النونِ و هي فرعٌ منْ "إنَّ " حرفُ توكيدٍ تنصبُ الاسمَ وتُبْقي الخبرَ 

مرفوعاً أيضاً ويجعلُهَا الفَتْحُ "مصدريَّةً" فتقدَّرُ مَعَ ما بعْدِها بِمَصدرٍ:  بلغَني أنَّك مسافرٌ . أيْ بلغني سفرُكَ .


أَمْ - حرفُ عطـفٍ يُفيدُ التّعيينَ: أَ زَيْـدٌ في الدَّارِ أمْ عَمْـرٌو.

أَمَا - بالفتْحِ  والتَّخفيفِ :

- حرفُ استِفتاحٍ وتَكثُرُ بعدَ القسَمِ:  أمَا والله لا أقولُ إلاَّ الحَقَّ. 


- أوْ تكونُ حرفَ عرْضٍ فتدخُلُ على الأفعالِ: أَمَا تَقومُ مَعِي . 


- أمَّا - بالفَتْحِ والتَّشْديدِ  : 

- وهو حرفُ شرطٍ غير جـازمٍ :

{فأمَّا الذينَ آمنوا فيَعْلَمون أنَّهُ الحقُّ} .


- حرفُ تفصِيلٍ نحوَ: جاءَني خالِدٌ و عامرٌ أمَّـا خالدٌ فأكرمتُهُ، وأمَّا عامرٌ فردَدتُهُ .


- حرفُ توكيدٍ نحوَ:

أمّا عامرٌ فمنطلقٌ.  أمّا وَلَدي فمُسافرٌ .  


إمّا -  المكسورةُ المشدَّدةُ :

- حرفُ تفصيلٍ:

{ إنّا هديْناهُ السبيلَ إمّا شاكراً وإمّا كفوراً }. 


- وتكونُ للشَّكِّ  :

سـيَزورُني إمّا خالدٌ وإمّا صـلاحٌ .       


أمامَ - مفعولٌ فيهِ ظرفُ زمانٍ إذا أُضِيفَ:  جلسْتُ أمـامَ الحديقةِ.


- وَتُبنى على الضَّمِّ فتكونُ في محلِّ نصبٍ على الظَّرفيَّةِ الزمانيَّةِ إذا قُطِـعَتْ عن الإضافَةِ:

كانَ خالدُ يقف أَمامُ .

 أو الجر بحرف الجر: جئْـتُهُ مِنْ أمامُ  . 


أمامَكَ - اسمُ فعلِ أمرٍ بمعنى تَـقدَّمْ فاعلُهُ ضميرٌ مستترٌ تقديرُه " أنْتَ.


أمسِ  - ظرفٌ بـمعنى البـارحةَ مبنيٌّ على الكسْرِ في محلِّ نصبٍ على الظَّرفيَّةِ الزمانيَّةِ:  

وصلْتُ المدينةَ أَمْسِ.


أنْشَأَ -  فعلٌ ماضٍ ناقِصٌ من أفعالِ الشُّروعِ يعمَلُ عملَ كانَ الناقِـَصِة وَخبرُهُ لا يكونُ إلا 

جملةً فعليَّةً فعلُها مضارعٌ: أَنْشَأ المطرُ يهْطِلُ . 


إنَّما - حرفٌ مشـبَّهٌ بالفِعْلِ باطِلٌ عملُه لدخولِ" ما " الكافةِ عليْهِ : 

و إِنَّما الناسُ  بالملوكِ ومـا   

تفلحُ  عربٌ  ملوكُها  عَجَـمُ


أوْ - حرفُ عطْفٍ يفيدُ التخْييرَ على الأَغْلَبِ: أَ تَشْرَبُ قهوةً أَوْ شاياً ؟


أُوَاهُ - اسمُ فعلِ مضارعٍ بمعنى أتألَّمُ فاعلُه ضميرٌ مستترٌ تقديرُهُ أَنا .


أَوْشَكَ - فعلُ ماضٍ ناقِصٍ من أِفْعالِ المقارَبَةِ يبقي المبتدأُ مرفوعاً وينصِبُ  الخبَر ولا يكونُ 

خبرُهُ إلاّ جملةً فعليَّةً  فعلُها مضارعٌ : أوشكَ الفَجرُ أنْ ينْبَلِجَ  يوشِكُ  الفَرجُ  أنْ يتَحَقَّق.


أُوْلُو - اسمٌ ملحَقٌ بجمْعِ المذكَّرِ السَّالِمِ يعْرَبُ حسبَ موقعِهِ في الجملةِ: فاعلٌ نحوَ: جاءَ 

أُولُو العلمِ. مفعول به نحوَ : رأيْتُ أُولي الفَضْلِ.


أُولئِكَ – أولاءِ اسمُ إشارَةٍ مبنيٌّ على الكسْرِ يُـعربُ حسبَ موقـعِهِ منَ الإعْرابِ . والكافُ حرفُ خِطَابٍ. 


أَيْنَ - اسمُ استفهامٍ مبنيٌّ على الفتحِ في محلِّ نصبٍ على الظرفيَّةِ المكانيَّةِ. إذا دخلَ على الجملِ الفعليَّةِ:

 أيْنَ ذهبْتَ ؟.

 التعليقُ بخبرِ المبتدأِ مثل : أيْنَ الخَبرُ ؟

 أو بِخَبَرِ الفعلِ الناقصِ نحوَ: أيْنَ كُنْتَ البارحةَ ؟   


أَيَّانَ - اسمُ شرطٍ جازمٌ يـجزِمُ  فعلينِ مبنيٌّ على الفَتْحِ في محلِّ نصبٍ على الظَّرفيَّةِ  الزمانيَّةِ :

أَيَّانَ تزرْني تجدْني . أي : في أيِّ وقتٍ ..


- أَوْ اسمُ استفهامٍ مبنيٌّ على الفتحِ في محلِّ نصـبٍ  على الظَّرفيَّةِ الزمانيَّةِ: أَيـَّانَ تستطيعُ أَنْ تَزُورَني غَــداً ؟.


أَيمُنُ - مختصَّةٌ بالقسَمِ اسمٌ مفرَدٌ مشتَقٌّ من اليُمْنِ وهمزَتُهُ همزَةُ وصلٍ جمعُ يمينٍ وهو مبتدأٌ خبَرُهُ 

محذوفٌ. وقد يُجَرُّ بواوِ القَسمِ : وأيمُنِ اللهِ .  


أَيْنَمَا - اسمُ شرطٍ جازمٌ يجزمُ فعلينِ مبنيٌّ على السُّكونِ في  محلِّ نصبٍ على الظرفيَّةِ 

المكانيَّةِ: أَيْنَمَا تذْهَبْ تَجِدْنِي. 

(إِيَّاي، إيَّانا ،إيَّاكَ ،إيَّاكُما، إيَّاكُمْ، إيَّاكِ ، إيَّاكُنَّ، إيَّاهُ،  إيَّاها، إيَّاهُمَا، 


إيَّاهُمْ إيَّاهُنَّ) :

- ضـمائرُ نصبٍ منفصلَةٍ تكونُ في محلِّ:= نَصْبٍ مفعولٍ بِهِ: { إياكَ نعبدُ وإياكَ نستعينُ }. 

- نَصْبٍ على التَّحْذيرِ : 

ألقاه في اليمِّ مكتوفاً وقال له        إيّاكَ إيـاكّ أن تبتلَّ بالمـاءِ


إيْ –  تكون حَرْفُ جوابٍ بمعنى ( نَعَمْ ) هلْ سَمِعْتَ النَّصيحَةَ ؟  إِيْ.  

- أو حرفُ تفسيرٍ : عِنْدي عَسْجَدٌ ، أيْ ذهبٌ، وتكونُ  (ذَهَبٌ) عطفَ بيانٍ أو بَدَلاً.  


أيّ - بالتَشْديدِ وهي معْرَبةٌ بحَسْـبِ مَوْقِعِها في الجمْلَةِ :

- فتأْتي اسمَ شَـرْطٍ:

{أيّاً ما تَدْعُوا فلهُ الأسماءُ الُحسْنى } .أيَّ مكانٍ تذْهَبْ إليهِ تجدْني مرافقاً لكً .


- واسمَ استفهام:

 أيُّـكم زادَتْـهُ الأيـامُ رُجولةً ؟ .


- واسماً موصولاً:  لَنَـنْزَعَنَّ من كلِّ شـيعةٍ  أيُّهم أشـدُّ . 

- وَصفيَّةً بعْدَ نكِرَةٍ : رأيتُ تلميذًا أيَّ تلميذٍ .


- حالِيـَّةً بعدَ مَعْرِفَـةٍ : سـرّني سـليمٌ أيَّ  مجتهـدٍ .


- أَنْ تكونَ وصلةً إلى نِـداءِ ما فيهِ ألْ {يـا أيُّها النّـاسُ}.


- ولا تأتي أَيُّ إلا مضافَـةً  إلى ما بَعْـدَها ما عَـدَا في النِّداءِ والحكايَةِ وتُعْرَبُ أيّ  بحسبِ ما تُضَافُ إليْهِ وهي معربَةٌ بخـلافِ جميعِ أدواتِ الشَّرطِ والاستِفْهامِ  وغيرِها مِنَ الأدَواتِ .

       فتأتي مبتدأ مرفوع في قولنا :  أيُّ كتابٍ تقرأهُ يفدْكَ.

           أو مفعولاً به منصوب  :  أيَّ عملٍ شريفٍ تمتهنْ فأخلِصْ له. 

           أو ظرف مكانٍ منصوبِ: أيَّ مكانٍ تذهبْ إليهِ تلقَني. الخ....

 


انتهى  حرف  الهمزة.


عادل نايف البعيني

💐 🙏 💐

محبتي




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق