لِمنْ لِمنْ
ألا نشكو إليكَ زَمن الكلاب
............. وشُربَ الخمرَ بحضور أصحاب العِمم
لا تَسألني ما الذي بي بعدما
................ رَكبَ المعالي نَكود بغاية الحُمق اللئيم
تَسللت همومي بِسواد لوسادي واللحاف
.................. تَشتكي أهل العروبة لِتُجار الذِمم
لي ثلاث مائة وخمسِ وسبعون ليلةٍ
...............بِحرب ضروس وقودها أُناس وسط الحمم
تَزورني بأحلام اليقظة تُغويني بالنزوح
.................. بعدما تَكالبت عليَّ الخنازير ورعاة الغَنم
لِقد سَفهت حَلوم بَني عُربٍ وسلول
.............. وأُجروا لِيهود وأنا حضرة المَليم
لَهم مُرٌ ولأجياف أُمتي مُرٌ
................ وأمثال عُربٍ مانالوا إلا علائف وشكيم
بقلم الشاعر إسماعيل أبورويضة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق