موسم الانكسار
لا يمتلئ بالخطايا
الأنين في الصدور
يمزق وحدة السكون.
معي وحشٌ يهيمن على كياني،
يرسم لوحته كيفما يشاء،
يختبئ في الانعكاس،
يغتري بمائدة اللذة
بمسارات بلا قيد.
تصارع جذوةً مشتعلة،
لا أبدأها ولا أنهيها
لحساب أبجدي مُتَلَسِّم،
أي روح برقم مُشفّر،
يقسمها إلى أربعة أرباع،
تواجه الكسر.
أفهم، تعلم، أن لتوكيل المعنى حقيقته أنت،
ولا تظن أن خطوط يديك المبعثرة
تسير بلا خريطة.
الشاكرات نقطةً لعلوها وأسفلها،
حيز الألوان المشتملة بالانجذاب.
وحسبك أن تذكر حرفًا من مناداته،
تسعى إليك حبالها،
تمتزج كما النبض بالوتين
دقةً بدقة.
يظهر بوجه الخيبة والأسى،
يحك جلده بأظافر ظله،
ويبكي من شدة الالتصاق،
ويزاوره لثم الخطوة بأثرها.
احسب مثلث التعويذة
بطولها وعرضها والمنتصف،
وأختمها أراها هي نفسها،
وأعباؤها تُلقي بظلالها،
ملامسةً نوتة العزف
تهيّج لوقعها الانكماش حسًا وسرًا.
ولما نسجنا في الثنايا صورته...
سلام السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق