قصيدة بعنوان *** في حركة الانتظار
في حركة الأشياء حياة
بينما
في حركة المشاعر
ماض وذكريات
لا .. سيبقي بعضا مني
في المرايا
وعلى رائحة المكان
وفي سير الماء
على الأرصفة
حين يغضب بحري
من معاطف النسيان
المنشورة بإهمال
على أسطح منزلي
كل الأشياء تموت ساكنة
يأتيها الموت من داخلها
تنبع فيها ينابيع الهدم
من غير صوت
وكذلك الحب
بالإهمال
يفتح جرح الأيام
جاءني صوت
( قلبي عليك يا حسن
واحد شاي سكر بره )
ملعقة صغيرة مهملة على منضدة
ضاقت منها رياح الحجرات
ورائحة العفن
وضوء الشمس ينتظر
على باب الحجرة
هل نسمح لهو بالدخول
أم نتركه في ظل الضوء الخافت
مطر يدخل من عين ماء
وعطر يهرب من هواء
إلى قلب الحديقة
متى يحضر من تحول الذل
إلى موقف شجاع
وشيطان يدفعني للانتحار
على عتبات الحلم
الذي يسرق الواقع منى
_على مهل _ اكتب أسمى
في كراسة أوجاع القلب
كأني .. ماذا ؟ أريد
واقف في منتصف الطريق
أمامي طرق عدة
إلى عاصمة الظلال
ذكريات تذبح حاضري
وحاضري يبحث عن ملامحي
وملامحي تهتدي إلى نور الإيمان
يا سيدي .. اسكن فؤادي
وأجعل راحة الوحدة
بعيدا عن كراسي المصابيح
حتى لا أكتشف عذاب الراحة
في الراحة راحة أخري
ثم راحة
كنت أختبئ خلف نفس الباب
وأبكي
عن ذي قبل
غير أن قلبي لم يتعلم
هل كنت أتحدث عن العاصفة ؟
أم عن حالة طير الحمام
********-------------------*************
بقلم الشاعر // محمد الليثي محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق