مجاراة قصيدة *
🌠لَمْ تَسْأَلْ...
د . نوال حمُّود
إِذا" أَنَا سَأَسْأَلُ..
ماذا تَقصد؟!!
نَعَمْ ماذا تَقصد؟!..
أَبدَعت في فنِّ إقْفَالِ الْأَبوَابِ؛
و أَنَا ياصديقي كَغَيري مِنْ بناتِ حَواء أجيد تَفاصِيل
هَذَا الفَن كَمَا أَجيد
فَنَّ الاحتواء..
لَكِنَّنِي لا أَسْرار عندي
أُخْفِيها ياصديق ...
وَ ما تَعَلمت فَن المُرَاوغَةِ
أَو الخِدَاع...
أَنا، هي أَنا
مِنْ كُلُّ اِتجاهٍ آتيكَ
كَصَفْحَةِ نُورٍ
كَقبلَةِ طفلٍ ؛ يَطْبَعُهَا على
جَبِين القَدرِ، يَلْتَمِسُ
مِنْها الدفْءَ
وَ الأمان ...
اِبْتَعد أنتَ ؛ لِأَنَّني
لَنْ أَعُود ..
وَ سَتَضِيعُ كُلّ زَوَايا
الحُلم، وَ نَدْخُلُ في
عَالَم آخر ...
خَالٍ مِنْ تَفَاصيلِ
الذكْرَى
لِيَمْحُو كُل آثَار
اللهْفَة
كَوِلَاَدَة جَديدَةٍ ؛
في زملكان غَابَتْ
مِنْهُ الرؤَى.
عشتاار سوريااا
بقلمي د. نوال علي حمود
* مجاراة لقصيدة ( وتسأل ...
ماذا تقصد )
للشاعرة الكبيرة نازك الملائكة .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق