فُجِع الفؤاد كأنه بين الحشا
مسمار
وارتج من هول الفجيعة
لا يعي ما أعلنت أخبار
وتلاحقت أنباؤهم
وتراكمت هدامة..جاش بها الاعصار
ضُرٍبَتْ كفوف حسرة ولسانهم : رحل الفتى
وقضى الفتى
يا ويلنا ، يا حيفنا
كيف الأسود تضار
لكنه
حين انبرى حفت به الانوار
حين اعتلى أبوابها ،
هشت له في العالميْن
وأفصحت: هذا هو السنوااار
هذا الشهيد وجاءنا من مثله أقطار
قد جاءنا
ودماؤه من خلفه
تُعْنى لها الازهار
في كل ريع إذ تُثَبٍّتُ بٓذْرَةً
من كل فج سيلها مدرار
من أرضه ..من نسله ..من نخله
يحيا لنا في كل يوم مقبل سنواار
أما العدو فإنه في غيٍّه
أنهى الحلول فتَلّهُ الإدبار
وحشٌ علا مستكبرا ،متجبرا
ذي كرتين ...وبعدها ينهار
فتعود غزة جنة ..
ويعود فيها الطفل والأطيار
وتميس كل صبية حبلى
تسمي طفلها السنواار
...
سميرة بنصر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق