لا تبكوا علينا
إذا ما متنا كلنا
لا تبكوا
علينا
عام من النزوح
والتشريد
قتل و دمار
بيوت بلا
جدران
ماذا تبقى
لدينا
غاب الحلم العربي
و هجرت الطيور
أوكارها
ستحكي الأكفان
قصة آخر
الأزمان
و جب يوسف
يومًا ما
نسينا
جرح غ زة
سقى كل المواصي
و لغير الله أيدينا
ما مددنا
الشرق أبكم
و الغرب شر
الحصار يطوي
و الصحب ينكر
و المآسي
تتقاذف أشلاء
و آلة الدمار تحصد
ما بنينا
لا خل ولا جار
تخلى الكل عنا
أليس قرآننا
واحد
و ربي يومًا ما
عصينا
القد س تبكي
و الحرمين دامعة
وكل المآذن
تكبر
و الكنائس يعلو
صوتها
ما كنا طغاة العصر
و ما ظلمنا ولا
إعتدينا
رباه
أنشكوا لسواك
وأنت الأعلم بحالنا
و بمن خذلنا
رحماك ربي
بغز تي
الوجع في عيوننا
و الرقص و الطرب
حوالينا
لا تبكوا علينا
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق