إمضاء : د.حسين بشيني
=================
أترى الأسود تغفوا ...؟؟؟
يا درة توشحت العروش بها وتكللت التيجان ،
رددت لذي القربى عزتهم بعد المذلة و الهوان .
آه ! يا ملك السهول المهاب و الاحراش ،
يا من تخاف ظله كل الكواسر والوحوش ،
.
ناصرت البريء ، عطوف على كل مقهور مهان ،
نذرت روحك للحق وأعليته بالفعل و بالبيان
فناصبك العداء حثالة العجم و رهط من العربان ؛
وفيت العهد لهم وأمنتهم فغدرت بك الضباع ...!
أخلصت الوعد و كان جميعهم لرأيك ينصاع ،
حكيم انت فيك الكمال و ما يخلو بشر من النقصان .
مجدوك فألفت رفقتهم وأكرموك وتفننوا في البهتان ،
ذلك ما كان سوى مكيدتهم في التغرير و الخذلان ؛
أتراك حسبتهم قد نسوا مذلة أجدادهم ذوي الإيوان ؟
غفوت و لم تحذر خديعتهم فاستقدموا سفاح صهيون ،
أباحوا له قتلك و بكوا كالتماسيح إذ تفتك بالحيتان... !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق