* تراتيل الشّوق ...
اتّسعت بوابة اللّيل
وسال الصّمت
على أديم الوتين
كرذاذ من جمر....
أُوقِدُ شموعي
مرايا....وحكايا
امنيات ثكلى
وبقايا حنين
متى يصير السّؤال حُرّا؟
متى تٌقلِع سفينتي؟
متى يصبح
للمرسى اشرعة؟
متى أعود إليّ ؟
لتسيل رائحة القهوة
فوق جدائلي !!
ويذكر التّاريخ
أنّني مشتاقة
وأنّي نسجت من صمتك
فساتيني
وان فناجيني
ملئت منك
من همس الحنين
متى أحيا
والزّمن في قبضتيك؟
والعمر على أوتار السنين؟
مدّ قوافلُ اشتياقي
اجعل من أنفاس اللّيل
نفحات من طيف الحنين....
يراقصني السّهر مع الخلّ
تعلو التّراتيل في المدى
يشتدّ حرً المسافات
أُسكٍنُ حكايتي قلبَ أغنية
وعلى أناملي..
تنمو زهرة ليلك
تزهر ربى الحبّ
ومن دوحة في صدري
ينهمر جدول
من همس الحنين
ريم الكافي/ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق