--أفراح في أتراح--
إِذَا الْبَدْرُ مِنْكِ الْيَوْمَ قَدْ أَطَلَّ
سَافِرَ الْبَرَاءَةِ بَعْدَمَا مَلَّ
فَقَابِلِيه بِمَكْلومِ الشَّكَاوَى
قَلْبِي كَبِيرٌ وَقَدْ مَلَّ
احْكِي لَهُ عَنْ عَنَثِ اللَّيَالِي
عَنْ وُجُودِي عِنْدَمَا اعْتَلَّ
وَعَنْ عِقْدٍ قَدْ فَقَدْتُهُ يَوْمًا
مِنْ عَلَى عُنُقِي إِذِ انْحَلَّ
أَضْحَى مَكَانِي لَا رُوحَ فِيهِ
وَحَكِيمُ أَزْمِاني قَدِ اخْتَلَّ
وَكُلُّ يَوْمٍ أَسْأَلُ الْعُمْرَ فِيهِ
شَهْرُ مِيلَادِي مَتَى هَلَّ
فَلَا الرَّدُّ مِنْهُ قَدْ دَاعَبَ قَلْبِي
وَلَا لِحُسْنِ الْحَظِّ قَدْ أبَلَّ
وَهُوَ الَّذِي غَزَا بِلَا شُهْبٍ شُجونِي
بِلَا طُبُولٍ وَحِيدًا قَدِ احْتَلَّ
بقلمي: مصطفى عزاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق