قصة قصيرة
عندما دقت الصغيرة الجرس
للكاتب المصري م محمود عبد الفضيل
عاد إلي منزله يحمل هموم الدنيا فقد تم إنهاء خدمته من الشركه الخاصه التي يعمل بها ، في الطريق تخيل حال أسرته بعد أن فقد مصدر دخله حتي المكافاه التي منحه إياها صاحب العمل لا تكفي لفتح مصدر دخل اخر
مرت الايام و هو يبحث عن عمل و المال ينقص مع مرور الأيام جلس مع زوجته لدراسه الموقف الجديد و الاستغناء عن الكثير من الاحتياجات لتقليص المصاريف حتي يحصل علي عمل جديد و كم تشاجرت معه الزوجه لتدخينه السجائر التي تلتهم جزء لا بأس به من المصروف اليومي انا هو فكم تشاجر معها لشرائها الجبن الرومي و اللانشون
و أثناء النقاش اليومي لتحديد الأولويات
رن جرس الباب هرعت الابنه الصغيره لفتح الباب وجدت صديقتها تطلب منها إعطاء روشة دواء للام
وهرولت مسرعه للخارج
دخلت الابنه حجره نوم الأبوين و قصت ما حدث من صديقتها
أنها روشته لأحدي أقارب الام تريد دواء وهي مريضه منذ فتره بالمرض اللعين
التقط الروشته و جدها مليئه بالادويه
نظرت إليه زوجته وطلبت منه التوجه الصيدليه لمعرفه سعر هذه الادويه و دست في جيبه ورقتين فئه ٢٠٠ جنيه
أتجه الصيدليه و هو لا يعرف ماهيه تلك الادويه
و استفسر عن نوع الادويه من الصيدلي الذي أخبره أنها للبرد و أن إجمالي اسعار الادويه ٣٠٠
بالفعل طلب من صرف الادويه و أعطاه ثمن العلاج
و عندما عاد للمنزل طلب من الابنه الصغري الذهاب لصديقتها و اعطائها الدواء
بعد لحظات عادت الابنه الصغري بعد أن نفذت ما طلبه منها الأب و لكن كان معها وهي عائده رساله
الرساله هي خطاب تعيين الزوج في شركه جديده

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق