آخر المنشورات

الأحد، 13 أكتوبر 2024

معذرة يا امي بقلم الأديب ....سعيد الشابي ...

 معذرة يا امي

مازلت موجووودا

تمر بالإنسان احيانا ظروف ترمي به إلى عالم لا يرى فيه غير اشباح تتحرك على مسارات قاتمة تحفر في أعماقه متاهات تملؤه حيرة وابهاما ياتيان على ذاكرته ويضيع أمامه التمييز فيخضع إلى اتجاهات عصاه حيثما يرمي به الاحساس ...ڤيرسم بقلمه مرتسمات قد تعطيه شكلا ....


بيتنا العين

حين فتح التايخ باب العين

رأيت على صفحات الرمال

آثار اقدام حافبة ...

رأيت بعر العير وپعر الأغنام 

ورأيت غراپ البين 

رأيته نحو اليسار يطير

ورأيت ملتح يدفن كبد ام

وهي تصيح ...

ويك اڜقيتنا !!!!

لطخت الصفحات الصفراء

بماء الجهالة وحبر الكفر الاحمر

واعلنت ...

أننا على هذا الاديم سفاكو دماء

وتأبى العواصف الا

أن تمسح كل الآثار ولكن 

تجري الرياح بما لا تريد قوافلنا

ونغمض أعيننا خوف حبات الرمال

حتى اذا مرت العواصف

وجدنا أنفسنا مجردين من ملابسنا

وقد سرت الذئاب باغنامنا

وبتنا على هذي الرمال 

قتلة للرسل كلما ظهروا

وللاسياد كلما قاموا خطباء

حاولت غلق السجل

سجل التاريخ الاسود

لأن بيت العين 

انا وامي اسكنها

ومن لازبها كان فصالي

ولكن ... 

رفت التاريخ ما اشتهيت 

فلا هو استطاع أن يمنحني رخصة محوه

ولا انا لي قوة على تحويل مساره

وبقيت انا كما انا 

لا ماء يروي عروقي ولاأوراق 

ولا اغصان تتمدد نحو السماء

فقط ارفع يدا مثلوجة 

تطلب الدفء فوق بيد لا نهاية لها

 أتى على اديمها الصقيع 

وماتت الحياة فوقها بموتي

تحت عباءأت الغباء ..

....سعيد الشابي ...

شطرانة1 في 12/10/2024

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق