سموت بموتك أرقى مما أعتقدوا
وخلدت ذكراك في قلب كل مسلمُ
ارادو لك الموت لكنهم جهلوا
بأن موتك سيكون عليهم أأعظمُ
فضحت شجاعتك زيفهم حينما
لفقوا في وصفك المكايد والتهمُ
قالوا بأنك في الإنفاق مختبأً
كالجرذ تحتمي بالأسرى كما زعمُ
وانت في مقدمة الصفوف بطلاً
تذود عن الحمى و ترفع العلمُ
خابت مساعيهم رغم ما بذلوا
وفزت بالشهادة وهم بها ما علمُ
وحين رأوك ميتآ تهافتت انفاسهم
نحو الشاشات يعلنوا بأنهم إنتقموا
و الحق انك انتقمت حيا وميتآ
و كسرت بموتك هيبة الصنمُ
✍أبورأفت إبراهيم الشعراني

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق