القدْسُ وغَيظُها النَّافِذُ
يا (قُدسُ) غيْظُكِ جاوَزَ المُعْتادَا
دوماً بغَيْظِكِ تكْبِتِينَ عِنادَا
يا (قُدسُ) إنْ (أقصاكِ) كانَ فَريسَةً
لِلغَدْرِ إن كَنُّوا لكِ الأحقادَا
آسادُ (غزَّةَ) ثوَّرَتْ (طوفانَها)
مَنْ غيرُ (غَزَّةَ) حطَّمَ الأصفادَا
يومُ الخلاصِ ستُسْتَفَزُّ كتائِبٌ
ترْمِي بنارٍ تَحرِقُ الأوْغَادَا
قُومِي أعِدِّي للعَدُوِّ مصائِداً
تصطادُ من أعدائِكِ الرُّوّادَا
قُومِي وصِيغِي للخلاصِ مدائِحاً
تُرْوَىٰ تُغَنَّىٰ تُنْشِدُ الأمجادَا
ما كانَ غيْظُكِ غيرَ فِعْلٍ نافِذٍ
أدْمَىٰ وأثْخَنَ في الغُزاةِ أجادَا
يا (قُدْسُ)قَرِّي فالخلاصُ مُؤَكَّدٌ
والنَّصُرُ سوفَ نَزُفُّهُ أسْيادَا
محمود بشير
2024/10/10

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق