إمضاء: د.حسين بشيني
×××××××××××××××××
سقيته أمهوج الصبا...!
ألفت مكر أعدائي وجورهم ،
اعتدت غلهم و خبيث صنيعهم ،
ما عاد يتوجع الفؤاد من طعناتهم ؛
لكنني مرهق من غدر الذي تملكني هواه .
سقيته أمهوج الصبا وهيأت القلب سكناه
وما كنت أحسبه يعاجلني بما لست أهواه ؛
خان ودي وعهد الوفاء الذي معا كنا كتبناه
فبات الفؤاد سقيما معنى ما لعلته دواء .
قاطعت مودته وانقطع منه الرجاء ،
أقسمت جازما لوصاله وغيبته سواء
والا يبقي بخاطري ما حييت له ثواء ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق