ما بين الشعر و الادب
مابين الشعر َوالادب تصدح أبواق اللغة في دنيا الفن، وتحلق في محراب الجمال على أجنحة "مَلكةٍ إبداعية " قائمة على شبكة معقدة من الأفكار و الأحاسيس و العواطف و التجارب الإنسانية. . وهكذا فإن جوهر المتعة الفنية يكمن في كون الأدب يرتاد التجربة الانسانية بتأمل و احتفاء فيسبح الخيال في آفاقٍ رحبة وتُشحذ الثقافة بالحس و العقل معًا، وتصقل بسلامة الذوق الادبي ورهافته.
و لأن متعة الادب _سواء اكان شعرًا أم نثرًا _ في معناها العميق هي تأمل ذهني و نفسي و جمالي تبعث النشوة والبهجة بعد بلوغ الفائدة من اشعاعات آثارها الذهنية .
ولأن تذوق و اكتشاف روعة هذه النتاجات الابداعية هو غاية ينشدها كل اديب كاتب سارد اوشاعر او متلق واع مهوس ومهتم بالادب بمختلف أجناسه..
محمود البقلوطي تونس

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق