قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا سميا صالح ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَوْقِي إِلَيْكِ حَيَاةَ الرُّوحِ يَزْدَادُ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة والشَّاعِرَةُ السورية القديرة / سميا صالح
{1} لكَ إكليلُ الشَّوقِ
بقلمي الشَّاعِرَةُ السورية القديرة / سميا صالح
يهزُّ سَريرَ اللُّغةِ بيمينِهِ,
وَبيسارِهِ يسرِّحُ شَعرَ ريحِنا.
يَهزأُ مِنْ وَشوشاتِ الغيمِ,
وَبسبابتِهِ يقودُ أيائلَ الغِبطَةِ,
نحوَ مَرجِ أحْلامِنا.
ينام قرير العين
غِلالُ اللَّهفةِ
مِنْ مَطرِ أشْواقي,
تُعَطِّرُ مَسَاماتِ رُوحِهِ.
مَرَرْتُ اليوم بهِ,
وَمرَّ الوَقتُ كلمحِ البَرقِ في عينيه
فقال :
خُلقتُ مِنْ هَمْسِكِ, لأكونَ حَبيبَكِ,
شفيعكِ, ظلَّكِ, حارسَكِ وَ نَبْعَكِ…..
ألستِ مائي يومَ العَطشِ الأكبرِ؟ !!
روُحي حيثُ يجبُ أنْ تكونَ
أيُّها العاشقُ المجنونُ!
لكَ إكليلُ الشَّوقِ!
احْمِلْ صَليبكَ.. واتبعِ النُّورَ.
وَحْدَها مِقْصَلتي
تليقُ برأسِكَ الجَميلِ.
بقلمي الشَّاعِرَةُ السورية القديرة / سميا صالح
{2} سَرِيرُهَا هَامَ شَوْقاً
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشَّاعِرَةُ السورية القديرة / سميا صالح تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
شَوْقِي إِلَيْكِ حَيَاةَ الرُّوحِ يَزْدَادُ=عُودِي إِلَيَّ فَأَهْلُ الْعِشْقِ قَدْ عَادُوا
إِكْلِيلُ شَوْقِكِ طَيْرٌ فِي مُخَيِّلَتِي=وَسِرْبُهُ شَاغَلَتْهُ الْعُرْبُ وَالضَّادُ
سَرِيرُهَا هَامَ شَوْقاً فِي تَطَلُّعِهِ=إِلَى لِقَاءٍ حَمِيمٍ أَهْلُهُ جَادُوا
أَهِيمُ شَوْقاً إِلَى لُقْيَاكِ سَيِّدَتِي=وَثَغْرُكِ الْعَذْبُ بِالْإِيحَاءِ قَوَّادُ
وَشَعْرُ رِيحِكِ بِالْأَشْعَارِ يُتْحِفُنِي=فَيَضْحَكُ الْقَلْبُ وَالْأَشْعَارُ شُرَّادُ
وَصَدْرُكِ الْغَضُّ بِالنَّهْدَيْنِ يَعْشَقُنِي=فَأُمْسِكُ النَّهْدَ وَالْإِحْسَاسُ مُرْتَادُ
نَظَّارَةُ الْحُلْوِ تُذْكِي مِنْ مَحَاسِنِهِ=يُوَشْوِشُ الْعُمْرَ غَيْمَاتٌ وَأَجْنَادُ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق