عن ذلك كنت أقول
لست مستعداً بعد
رغم كل هذا الرصاص
إلا ان نبيذي لم يفسد
ولم ترعبه حشود المارة
الذين أشاروا إلى آسرتهم الفارغة
كانوا يجففون لهاثهم فوق الموائد البائت
و كنت أعلق ملامحي في هواء الغرفة
تخنقني رائحة الأسفلت
و العابرون في أوردتي
يتخثر دمي ، والوقت كذلك
أنصت إلى قرقعة المفاتيح
لم تعد زنازيني كافية للإشارة إلى الموتى
أكور شتاتي
متبعاً آثر الغيوم
فليس لي بهذا الاتساع بوصلة
تخط من مسار الفصول
الهجرات القادمة
-----------------------------
ياسر السيد يونس
من العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق