آخر المنشورات

الاثنين، 24 فبراير 2025

في عيدك أيها الحبيب بقلم الكاتبة رفيقة بن زينب *** تونس الخضراء

 في عيدك أيها  الحبيب 


أيها الحبيب

أرى في نظراتك سرا عجيب

و أسمع في صوتك نغما قريب

من نبضات قلبي و لحنا رتيب

يشعرني بالأمان فأصيب

و أسعد بالمدد الفريد

لأخط ذكرياتنا في القصيد

و أسبح الخالق المجيد

 الذي حباني بك في عمري المديد

بإذن الله المجيب


أيها الناطق في صمتك

المدافع عني في صمتي

المخترق دون إذني

لوجداني و قلبي

في قوتي و ضعفي

الخبير بسري و جهري 

المجدد لي أملي

في مواصلة دربي

و تدارك عثرتي


وأنت يا خزينة أسراري

و رفيقة مشواري

الضامنة لأماني

و زهرة بستاني

في الماضي و الحاضر 

و مستقبل أيامي

الشاهدة على ومضات أحلامي

و لحظات آلامي

أيتها المعطرة  لدرب خذلاني 

بتجاهل  خيباتي

و تكفير زلاتي

أخبريني كيف أمسح أشجاني 

و أنسى ما أعاني

من حيرتي  على اتزان

بني قومي و ذل الإنسان

زمن الفتن عافاك الله و عافاني

من آثارها علينا في كل مكان 

على مر  الزمان


سأظل أكتب و أغني

و أدعو إلى اعتناق الخلق و الفن

لإسعاد  الحبيب مع حسن ظني

بالله الذي به عوني

و عون الذي يصلح ذات البين

بين المتحابين  لرفع المشعل في كل درب

رغم العقبات و الضغوط على كل نفس

تضحي بالغالي و النفيس زمن الغدر

نعوذ بالله من البعد و الهجر

آمين يا قدير على التيسير و الجبر

لكل عسير و بك تعويض كل كسر

و الغنى  بعد الحاجة الفقر

و الصحة بعد العلة والسقم 


كل عام و أنت و إيانا إلى الله أقرب 

و به آمن و أسعد

و في صحة أوفر

و أمان أشمل 

و راحة أضمن

آمين يا  ربنا الأوحد 

و خالقنا الأرحم 

ببركة نبينا الأكرم 

عليه و على الآل والصحب صلاتنا الأصدق

و سلامنا الأكمل

إلى يوم الفزع الأكبر 


رفيقة بن زينب  ***    تونس الخضراء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق