في متاهتنا أمل مضيء
في متاهتنا أمل يضيء
أدران الدجى
و ينير كهوفنا المظلمة
رغم الوجوه اليائسة
و الظروف البائسة
في متاهتنا عناكب صائدة
في المياه المعكرة
ألف مصيدة
لفرص الأمل الضائعة
في متاهتنا رغم الليل البهيم
و الكرب العظيم
الذي سببه عدو ذميم
لبني وطني الحبيب
في متاهتنا مطبعون
و مخططون حاقدون
بالوهم متشبثون
لتهجير أهال يتجذرون
بتعلات مردة يتلونون
حسب المصالح و يأتمرون
بأوامر ماكرين يظلمون
أطفالنا و يشردون
ذويهم و يجبرون
الأغلبية على النزوح و يعبثون
بأملاكهم و لحقوقهم يغتصبون
أمل يومض بين الحين و الحين
و لو بعد ليل بهيم
و غيث و إعصار كبير
يولد بين السحب ذات حظ كبير
فترتوي الأرض بعد ودق مثير
للدهشة و تزهر عينا كل مستجير
و يهدل الحمام و نعم الهديل
على أطلال كل قطاع شهد عويل
الجرحى و الثكالى على كل شهيد
غادرت روحه و يرنو من بعيد
ليشارك المحتفلين الفرح و النشيد
بإذن الله السميع المجيب
و بركة رسول حبيب
عليه مع كل نفس جديد
و على الآل و كل صحابي صنديد
سلام يتضاعف أضعافا و يزيد
إلى يوم اللقاء و الوعيد
رفيقة بن زينب *** تونس الخضراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق