لم يكن حبّا
كان اقتراب غيم بددته الريح
توهم برعم أنه يضحك
في خلد خريف طويل
صفصافا اجتهد في الاحتفاظ باوراقه
لكن الشتاء عجول
لم يكن حبا كان انتظارا مترددا
لشفق لا شعر فيه
وموالا لم يفصح فيه المغني
عن غصة واحدة
كل التناهيد كان تردد الهواء
في شقوق القصب
ولا دمعة ذرفها النهر
ولاشوق مزق غلالة الزبد التي تعتليه
لم يكن حبا
كان نهايات لحكايا
لا أحد يعرف كيف بدأت
وقطارا أضاع وجهته
فتوقف عند أول محطة اعترضته
فوزية العلوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق