حَالُ العَرَبْ..
يَا أَيُّهَا الْعَرَبِيُّ أَيْنَ الْمَفَر
مِنْ غَدْرِ الزَّمَانِ وَظُلْمِ الْبَشَرْ
قَدْ ضَاعَ تَارِيخٌ بِكُلِّ السِّيَرْ
وَمَجْدٌ تَلِيدٌ مَضَى وَغَبَرْ
أَ شَعْبٌ يُذَاقُ كُلَّ الْأَمَرْ
يُهَجَّرُ قَسْرًا بِغَيْرِ وِزَرْ
وَشُعُوبٌ تاهَتْ وغاب النّظَر
وَقِمَمٌ تَأْتِي وَأُخْرَى تَمُرْ
لَا نَفْعَ فِيهَا وَلَا مِنْ ضَرَرْ
إِلَّا شَجْبًا يُذَاعُ مِنْ خَبَرْ
رَحِمَ اللَّهُ مَنْ جَاهَدَ وَصَبَرْ
وَقَضَى نَحْبَهُ وَمَنْ يَنْتَظِرْ
يَا مَنْ لَهُ فِي الْفُؤَادِ وَقَرْ
لَا تُصْغِ لِمَنْ بَاعَ وَلَا تُعِرْ
سَيَأْتِي يَوْمٌ الَّذِي فِيهِ نُسَرْ
وَتَجْتَمِعُ الْأُمَّةُ على كل مَبَرْ
وَيُصْلِحُ شَأْنًا بَعْدَ كِدَرْ
وَيَعُودُ مَجْدٌ كَانَ لَهُ أثَرْ
بقلمى عِمَاد الخِذْرِى
تونس في 21/02/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق