لوعة الأشجان
مررت ذات يوم على محكمة
ببكي ألما من حزني وأشجاني
وجدت قاضيها يبكي حزين
يشكو لوعة الهجران
أشفقت عليه ونسيت
ماكان بي من الأحزان
إنا ليجمعنا البكاء هاهنا
كل يبكي قسوة الخلان
فجعلت الحب سر سعادتي
ولفراقه عيناي بالدمع تنهملان
ياحبيب الروح ومهجتي حائرة
هل من رسول يصل إليك
أحمله أشواقي ولهفتي وعنواني
من سهر الليالي والنجوم تراني
أعدها ولم يكف عن عدها لساني
ارجع لم يعد القلب يحتمل ألماً
ولا طيفك فارق ياحبيبي عيوني
فلا كتاب أفتحه إلا وأراك فيه
تبتسم يامهجة قلبي ووجداني
نثرت الورود على أعتاب منزلنا
عله يخبرك يافارس الفرسان
كم مررت على دار سكنتها
وكم سمعت الصدى يردد الأماني
متى سيجمع الزمان شمل الشتيتين
وهل سيحقق الزمان منية العاشقين
ياحبيبي أنا
د. انعام احمد رشيد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق