صدقيني أن جنوني بك
حتما كان إجبارا
وصمتي أمام حسنك
ليس مجرد أنبهارا
وأنما صمت العاجز
عن وصف اللحظة
ووصف احساس بيننا ...
خلق من نار
تظني أني حين اشرد....
قد ابتعدت
وان سفينتي ..
جرفها عن شاطئك التيار
وأنما أنا المسحور سيدتي ...
بجنة حبك
وشرودي خوفا وسؤالا...
أنهكه الأنتظار
أيعقل أن أدخل الجنة..
دون حساب !
وأنا العاصي ....
ذنوبي قبلك بلا أعذارا !
فكيف أدخل جنة عدن....
وتكوني حوريتي !؟
أخشي أن تكونين
مجرد حلم وينهار
ما عدت اطيق
أن اصحو من حلمك !
لافيق علي حياة بدونك
وكأنها النار
فيا أجمل ما رأت عيني...
يا وجه الشمس
خبئي نورك عن الناس....
اني والله أغار !
عزت شعراوي
25/2/2025

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق