وددت لو
وددت لو أرتمي
في أحضان من أرتاح
لكنه رماني
وددت لو أجازى
بما أستحق و لكن أراني
ألقى بين المطرقة و السندان
وددت لو أنعم
برغد الحياة لأنني أحجم
على الظلم و أستسلم
لكوابيس لا ترحم
وددت لو أتقي الخيبات
و أستمتع بأوقات
الراحة من ويلات
الحيرة و لوعات
الفراق و الغربات
و الوحدة و التساؤلات
عن الأسباب و المسببات
ظننت الحلم هو الترياق
و الأولوية للأخلاق
و لكن النفاق ارتزاق
يكاد يقطع أرزاق
الحلال خشية إملاق
و سبل العمل تهدد بالإغلاق
ممن لا يخشى الرزاق
على الإطلاق
قد يتحول الأمل إلى سراب
و الخير إلى عتاب
دون سؤال و جواب
و لكني سأظل من طلاب
الحقوق واقفة على كل باب
حتى يستطاب
العيش الخلاب
بوطن قلوبنا على سيادته تذاب
و على الله اتكال الوطنيين الأحباب
آمين لكل المتحابين لوجه التواب
و بالله العون على الصدمات
و الصد و كدمات
مختلف مراحل الحياة
آآآمين يا قاضي الحاجات
رفيقة بن زينب *** تونس الخضراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق