... عيد للمرأة قبل الأعياد ...
أيتها الحرّة في ذروة الأعياد
ايتها العيد الدائم الأفراح
ايتها الساعات في زمن النكران
لا يخطئك الورد
اريجه بين اوراق تأبى التمزيق
ودواة تأبى لحبرها الجفاف
ذلك عيد وباقي الأعياد دوام القراءات
كل العالم يدين للمرأة
بالحقوق صامتا
ويجهر برمزية العيد مرة في السنة
لا الكلمات تفي حين الإختيار
ولا الاختيار يَفْتَكّ الإلتزامات
أو يَفكّ لغز الإنتماءات
سيجمع العالم لكِ باقات الزهور
ويخط معكِ بطاقات التهاني
ويقدم الهدايا
على طول المسارات
ويفتح لك زجاجات العطور
يظن انه يهديك معها كل البسمات
وهو في الحقيقة يتناسَى
أنّ أنتِ مَن ملأتيها
وانتِ مَن غرستِ حدائقه زهورا
وانتِ مَن لك دين يحفظ الكرامات
وينشر حقوقكِ
في لوائح السماوات
فما انتِ إلّا نجمة لا يتجمّل القمر إلّا بها
فمهما أهدوكِ يبقى ردّ دينٍ
بعد مَا قدّمتِ كلّ القروض والسلفات
وأثبتي أنّ عيدك قبل الأعياد
ولو بزهرة من حدائق الإعترافات
بقلمي: دخان لحسن. الجزائر
8 مارس 2025

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق