"نجاتي في التخلِّي"
في انتظار …
هدأة الحرب وانحسار الموت
تدور حولي ؛
هيبة الصمت..
كطيف "انتصار"
و وجع يطالع الصوت..
في بيت أهلي
القادم على مَهْلِ
وعقلي
الذي إخْتَلّْ
في لحظة تَجَلِّي
يسألني كيف نَجَوْت؟؟؟
وهو الذي أَسْكَنَ في البيت
مَنْ أشعل نار
وقَدَّم بعد الحريق آيات إعتذار
وزيت قار
فوق الجمر يَغْلي
عناقيد بخار..
تُجِدَّ السَّعيَ بحثاً عن سبيلٍ لـ…
قتلي…
فينتهي عملي
وليلٌ طويلٌ لا ينجلي..
يشدُّ اليه نهار
يراقب ظِلِّي……
حياتـي
وأنا المُبْتَلي
باختبار…
"نجاتـي
فــي التخلِّي
و التَّخَفِّي"
خلف زيتون له جَذْر بـ حقلي….
ممنوع عليه الصوم
ممنوع من أن يُصَلّي
في حِلِّي
ولا في مَحَلّي
نصفي فيهُمُ يهذي…
يقطع بقايـا كُلِّي
جِدِّي وهَزْلي
و"نيرون" الدار
عَلَيَّ يُمْلي
أحلامي و أمَلي
لَعَلِّي..
أرتجي مختار
حامٍ لمُحْتَلِّي..
زادَ عَلَيَّ حِمْلي..
أَدَارِي مِنْ تَخَفِّيَّ حَرَجي
و خَجلي…
غداً ان أطال الله عمري
ولم يحن قبل النصر أجلي ؛
سوف ترون رد فعلي ..
سيف الجدار إن ثار
جَزّار…
وإن كان بالذهب مطلي…
بقلم رصاص ✏️ رصاص
موسـى الـــزول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق