دعوت الرحمان..
ضَاقَتْ عَلَيَّ الدّنْيَا بِمَا رَحُبَتْ
وَأَلَمَّ بِي كَدَرٌ وَأَشْجَانُ
فَطَفِقْتُ أَبْحَثُ عَنْ سَبَبٍ
لِحُزْنٍ دفين قَدْ اعْتَرَانِي
هَلْ لِذَنْبٍ اقْتَرَفْتُهُ أَوْ
سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي فَابْتَلانِي
أَوْ تَكْفِيرٌ لِإِثْمٍ أَمْ مَعْصِيَةٍ
أَرَادَ اللَّهُ بِهَا امْتِحَانِي
دَعَوْتُ الرَّحْمَـٰنَ مُخْلِصًا
يُزِيلُ عَنِّي هَمِّي وَأَحْزَانِي
فَذَكَرْتُهُ سِرًّا وَعَلَانِيَةً
بِأَفْضَلِ الذِّكْرِ وَحُسْنِ الْبَيَانِ
وَكُلُّ رَجَائِي أَنْ يُثْلِجَ صَدْرِي
بِمَزِيدٍ مِنَ الْأَجْرِ وَالْغُفْرَانِ
وَيُلْهِمَنِي رُشْدِي وَيَهْدِيَنِي
لِحُسْنِ الْبَصِيرَةِ وَالِاتِّزَانِ
عماد الخذرى
تونس فى 24 جوان 2024

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق