___________ تأمليني
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
____________________________________
يموت حلمي بطيئا ًفي سنابله
من أوصل الحُلم َ للإفلاس
والبؤس
ارواحنا بسواد اليوم خائفة ًفي سائر اليوم ألوان ٌمن الرفْس
القصف يشتد ّ
هَرش ٌمن هنا وهنا
أجفاننا شبه أجفان ٍمن الجبس
زهاء معترك الأيام واحدنا بين الهوامش والتعقيب
والدرس
وخاطري ياحبيب القلب ألحظه مُسربل ٌيتلوّى
واهيَ القوس
في مرّة كان فيها الصيف ُمُلتهبا ًرغبت ُبالثلج
أو تاقت ْله نفسي
على البلاط طريحَ الأرض تدعسني بعض الدواب
بلا ذوق ٍ
بلا حِس ّ
فوضى واحباطُ
أحوالي منهنهة ٌمن المهانة والأفواهُ كالخُرْس
أحِس ّأني هموم َالأرض أحملها غبّ الشرايين من كعبي
إلى رأسي
هذا الوليد خديج ٌمن بدايته وصوته كنداءٍ
خافت َالجرس
خلف القصيدة أجري واليراع معي يدا ً بيد ٍعلى الألواح والطرس
أدعو القصيدة أن تأتي فأجعلها
برؤية ٍ تدع الإلهام ُكالمسّ
أقرمز الحرف
هذا الحرف كأس طلى معتق ٌمن نبيذ ٍ ماتع الكأس
على هواه إذا ماشاء يحضرني ومنه أعزف الحاناً
إلى نفسي
تجري المواقيت والأيام ُسائرة ٌونحن في الركن إذْ نُضحي
وإذ ْ نُمسِي
تأمليني بعبن الحب واحتملي معي المتاعب حتى مطلع الشمس
يانور
يامرحبا ًيانور ياألقا ًبلا منازع ياشيئا ًمن الحدس
أخطر ْبرجلك
بعضاً من مواجدنا تحاور النور بين البوح والهمس
نرجو الوصال وكم كانت خواطرنا بسيطة ً
بعضها استعصى على الفقس
الأرض تمتدّ والأمداء واسعة ٌ إذا استكنّا َفلا نأسى من الطمس
_____________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
___________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق