في ذِمّةِ اللهِ أختي الحبيبةِ الحاجّة ( أم رامي)ظُهرَ الجُمعةِ وفي رَمضان!
سكتَ الكلامُ وفاضتِ الأقلامُ
والرّوحُ طارتْ للجِنانِ………مَرامُ
والرّوحُ عادتْ للإلهِ …....بِلَهفَةٍ
كلٌّ يُصلّي والحميعُ ………..ِصيامُ
فاليومُ (جُمعةُ)والصّيامُ بِشَهْرِهِ
والموْتُ يحْلو ……فالجِنانُ مُقامُ
فلْتهنَئي أختاهُ عُدْتِ لِجَمعَةٍ
زَوْجٍ وأُمٍّ …..،….. للجميعِ سلامُ
وتَرَكْتِنا ، كلٌّ يُكابِدُ غُصّةً
والقلبُ يُحْرَقُُ،……والوِئامُ خِصامُ
يا (أُمَّ رامي) فالبَنونَ حبيبتي
كلٌّ أتَوْكِ بِبِرِّهِمْ …………يَتَساموا
وأنا (عزيزةُ) مَعْ بنِيَّ وَعِزْوَتي
نُهديكِ (ياسيناً) إليكِ ………وِئامُ
رَحَماتُ ربّي قد أتَتْكِ (بِجُمعَةٍ)
وَبِجَمعَةِ الأحبابِ …….كانَ حِمامُ
ماذا أقولُ أُخيّتي وحبيبتي؟
نَفذَ القضاءُ ………وغابتِ الأحلامُ
والقلبُ يخفُقُ والدّموعُ غزيرةٌ
هلْ ذا حقيقةُ أم تُرى… ..أوْهام ُ؟
مَنْذا يشُدُّنِي مِنْ نَوايَ. …بِغُربَةٍ
يا توْأماً للرّوحِ………… كيفَ أُلامُ ؟
آلُ البشيرِ مَعَ الشّواهنِ كلِّهمْ
ينْعونَ أفضلَ مَنْ خُلِقْنَ……، كِرامُ!
عزيزة بشير

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق