ضاع الضمير .. بقلمي علي حسن
ضاع الوطن وضاع البيت وضاعت الأرض
وضاعَ كل شيءٍ في زمانٍ لا يعرِفه ابو لهَبِ
ضاع الضمير على أرصفةِ الزمانِ و
غفَت أجسادٌ على أرفُفِ النِسيانِ تحتَسِبِ
فويلٌ لأمةٍ أضاعت هويتها وعنوانها
ودُفِنَت ببن أجداثِ زمانٍ لا عجَبِ
لعلّنا نسكُبُ في صدرِ حاضِرنا من يومياتنا و
حروفاً أضاعَت النِقاطَ فالمعاني فوقَ السُحبِ
لتحدثني يا من تجولت على صدر السطور
لِتقرأني كل يوم فصورتي تجاعيدها العجَبِ
فسجل أيها الإنسان العربي
هويتي إلى أيِ جنسٍ تنتَسِبِ
أم أنها هويةً مزقَ أوراقها الزمان و
تناثرت بين غُبارَ الحديث والخُطَبِ
إليكمُ بَوحي فصرختي تطرق ألبابَ ماضٍ
فحاضِري ليسَ بالوجهِ الرشيدِ ولا الشيء المُهذَبِ
.. علي حسن ..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق